بسم الله الرحمن الرحيم

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ? وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

صدق الله العظيم

بداية يطيب لى ان اتقدم لسيادتكم بأطيب الدعوات وأصدقها متمنية لصرحنا الإعلامى الأكاديمى كلية الاعلام أحد كيانات جامعة القاهرة النجاح والتوفيق محققة مقاصدها .. منجزة ومدركة لأهدافها وتطلعاتها .. فى ظل رئاسة وطنية للجامعه فاعلة قادره على إنفاذ متطلبات تحقيق رسالتها الجامعية ، وعمادة أكاديمية للكلية مستوعبة للمسئولية والمهام . ولعلنا جميعا ندرك تلك العلاقة الوثيقة بين كلية الاعلام ككيان مؤسسى اكاديمى وبين مجتمع وبيئتة ، يعملا سوياً فى تكامل وتناغم من أجل رفعته ومستقبله ، لاسيما فى مرحلة لم تعد تقبل اى تهاون ، ولا تتفق مع اى تقليدية ، ولا تستوعب قضايا وإشكاليات أو تأخذ فى اعتبارها ما يواجهها من مستجدات متلاحقة ..  أن كافة مشاهد التطوير والتحديث بل والتغيير الذى تقوده الجامعة فى تلك الآونة بكل إقتداروحكمة فى كافة المجالات الجامعية سواء على المستوى الأكاديمى المنهجى أو المؤسسى ، يفرض علينا - كوكالة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام جامعة القاهرة - بذل يفوق ما تستوعبه القدرة من جهد بكل أيمان وأمنة وصدق وشفافية جنباً الى جنب مع مايبذله الجميع بصرحنا العريق من أجل الوفاء بمتطلبات المرحلة وما تستهدفه من إنجاز أهدافها الطموحه.  وإذا كان للعمل الإعلامى الأكاديمى رساله وطنية ، فإن إهتماما حتميا  يجب أن يتجسد على أرض الواقع  متمثلاً فى بعدين أساسيين الأ وهما خدمة المجتمع وتنمية البيئة على كافة الأصعده والمستويات محلياً واقليميا ودوليا أيضاً ، فى ظل رؤى وسعى حثيث للتقدم وتحقيق معدلات متنامية للتميز والتصنيف العلمى المتقدم الذى نشهد جميعا تحقق خطواته . وهو ما يجسد التقاء المشيئة والاراده ، وتلك سمات الجدية والعلمية المأموله فى تلك المرحلة من تاريخ صرحنا بجامعة القاهره ، بما يجسد رؤيه متكامله ونظرة شامله ووعى وادراك كاملين لماهية العلم وقدره مجتمع .. فلا انزوى ولا انطوى بمشيئة الله ...