see translation

2020-09-14

واقع الدراسات الإعلامية ومستقبلها" في "ويبنار" الشعبة الإنجليزية بـ"إعلام القاهرة"14-9-2020

"واقع الدراسات الإعلامية ومستقبلها" في "ويبنار" الشعبة الإنجليزية بـ"إعلام القاهرة"


د.هويدا مصطفى: حريصون على ألا ننفصل عن متطلبات سوق العمل

 د. شيماء ذوالفقار: تطوير المقررات والتدريب مستمر في الكلية وشعبة اللغة الإنجليزية 

د. حسن عماد مكاوي: المشكلة ليست في التخصص وإنما في التوسع في إنشاء كليات الإعلام دون دراسة

د. سلوى العوادلي: الاجتهاد والابتكار أساس العمل في عصر الإعلام الرقمي

رئيس تحرير "الأهرام ويكلي": فرصة تدريبية لطلاب الكلية في الأهرام


وتظل كلية الإعلام جامعة القاهرة في صدارة المشهد، بفعالياتها، وانشطتها، لاتترك الساحة مفتوحة بلا وضع نقاط الحروف في أماكنها. 

امام الهجمة غير الموضوعية على الدراسات الاعلامية، طرحت كلية الإعلام جامعة القاهرة عبر ويبنار الشعبة الإنجليزية بها السؤال.. إعلام ليه؟ وفتحت الباب لأساتذتها ونخبة من خريجيها، وطلابها، ليجيبوا على السؤال.. مؤكدين ان الدراسات الإعلامية ليست ترفا، بل هي ضرورة حتمية إذا أردنا ان يكون لدينا إعلام حقيقي، قادر علي المعالجة المهنية الاحترافية، والمنافسة بجدارة. 

قالت د. هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الكلية حريصة على ألا تنفصل عن متطلبات سوق العمل، وأن تستجيب دائما لكل تطور يحدث في المهنةوما تفرضه المتغيرات والمستحدث من تطورات تكنولوجية ومعرفية، جنبا إلى جنب مع التأهيل الأكاديمي وفق أحدث معطيات العلم، مشيرة إلى أن كلية الإعلام تسعى دوما إلى مواكبة تطورات سوق العمل والحرص على أن تكون مرتكزا لإعداد طلابها وتأهيلهم مهنيا وعلميا.


جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرة تحت عنوان "إعلام ليه؟!"، تحت رعاية د. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ود. هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام، وإشراف د. شيماء ذوالفقار، رئيس الشعبة الإنجليزية.


وأضافت عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الكلية دائما تستحدث مقررات دراسية جديدة وتضيفها للبرامج الدراسية، وتعمل على تطوير لوائحها الدراسية، مع إشراك نخبة من العناصر المهنية في التدريب،وهم من خريجي الكليةو أصبحوا علي قمة الَمراكز القيادية المهمة الآن في العمل الإعلامي، بمختلف وسائله التقليدية والجديدة. .


وتناول "الويبنار" واقع الدراسات الإعلامية في مصر، وملامح الخريطة المستقبلية لها، في ضوء المتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، وذلك في ظل الهجوم الذي تتعرض له دراسات الإعلام بالجامعات المصرية، تزامنا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، وتنسيق القبول بالجامعات.


وشارك في "الويبنار" نخبة من خبراء الإعلام، وخريجي الشعبة من العاملين في مختلف مجالات العمل الإعلامي، حيث استعرضوا بالتحليل والأرقام، خبراتهم التى اعتمدوا في اكتسابها على دراستهم للإعلام، واحتياجات سوق العمل، التي تكشف الحاجة إلى خريجي الإعلام المتميزين.


كما تضمن عرض نماذج من إنتاج طلاب الشعبة، خلال الفصل الدراسي السابق، كشفت جوانب التميز لدى طلاب وخريجي الكلية في الجوانب المعرفية والمهارية على حد سواء، وقدرتهم على استخدام أدوات العصر وتقنياته، بشكل احترافي يؤهلهم للمنافسة بقوة في سوق العمل الإعلامية.


ورحبت د. شيماء ذوالفقاررئيسة شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الإعلام  بالطلاب الجدد في الكلية، مهنئة إياهم على الانتساب إلى "كلية الإعلام الأم"، مشيرة إلى أن أول الأجيال التي تخرجت في شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية في عام 2009، أصبحت الآن في موقع الصدارة في مؤسسات إعلامية مرموقة، كما أن الدفعة التي تخرجت هذا العام انخرطت بالفعل في مجال العمل، لافتة إلى أن الشعبة خصوصا والكلية عموما لا تتوقف عند مرحلة، وإنما تسعى إلى التطوير المستمر للوائح والبرامج التدريبية وغيرها.


وقال د. حسن عماد مكاوي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، وعميد الكلية الأسبق، إن كلية الإعلام تتعرض لهجمة شرسة، ويروج البعض أن دراسة الإعلام لم تعد ذات أهمية، رغم أن ذلك غير صحيح، وأوضح مكاوي أن دراسة الإعلام بدأت عاليا في عشرينيات القرن الماضي، وكان ذلك ضمن تخصصات أخرى مثل اللغة وعلم الاجتماع وعلم النفس، ثم انفصل كعلم مستقل، وتطورت الدراسات الإعلامية من الصحافة إلى الإذاعة والتليفزيون، وصولا إلى الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.


وأشار عميد الإعلام الأسبق إلى أن كلية الإعلام جامعة القاهرة هي أول كلية متخصصة في هذا العلم على مستوى الشرق الأوسط، وذلك منذ عام 1970، ولم يسبقها إلا قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة، مؤكدا أن المشكلة ليست في الكلية ذاتها، وإنما في التوسع في إنشاء كليات الإعلام دون دراسة جدوى، ودون الحاجة إلى كل هذا العدد الكبير، مشيرا إلى دور لجنة قطاع الدراسات الإعلامية في ضبط هذه المشكلة.

ولفت مكاوي إلى أن أعداد العاملين في المجال الصناعي والزراعي في تناقص على مستوى العالمي، بينما من يعملون في مجال الإعلام وصناعة المعرفة يتزايدون بشكل كبير، ولكن المشكلة هي أن نسبة كبيرة من هؤلاء ليسوا من الدراسين والمؤهلين بالقدر الكافي للقيام بهذه المهمة، واختتم حديثه مناشدا سلطات الدولة مراجعة الأداء الإعلامي، والتشديد على أهمية عمل المتخصصين في المجال. 


وقال د. علي عجوة، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، وعميد الكلية الأسبق، إن شعبة اللغة الإنجليزي شعبة متميزة ظهرت بناء على دراسة جدوى لسوق العمل الإعلامي، كما أن الكلية عموما تشهد تطورا مستمرا في برامج التدريس والتدريب، مشددا على أن أعضاء هيئة التدريس بالكلية أيضا يحرصون على تطوير أدائهم باستمرار، ومتابعة الاتجاهات العلمية الحديثة في المهنة، مشيرا إلى أن "اختبارات القدرات" المعمول بها في قبول الطلاب بالكلية تضمن قبول أفضل العناصر في الكلية، لأن مجموع الثانوية العامة وحده لا يكفي.


وقالت د. منى الحديدي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، ووكيل الكلية الأسبق، إن ممارسة العمل الإعلامي تتطلب خريجا يمتلك مهارات الممارسة العملية، بالإضافة إلى المواد الثقافية العامة، لافتة إلى أن الكلية تراعي البعد العالمي للدراسة باستحداث الشعبة الإنجليزية، ودبلوم باللغة الفرنسية في الإعلام البيئي، مرحبة بطلاب الكلية الجدد.


وقالت الدكتورة حياة بدر،  بقسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية ، إن طلاب الكلية قادرون على المنافسة في سوق العمل، لافتة إلى أنها قامت مع مع طلاب الفرقة الأولى العام الماضي بتحويل مادة Business Communication من الإطار النظري إلى العملي، بإنتاج حملة تسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، حول "تحسين بيئة العمل"، تضمنت إنتاج المواد الإعلامية بأشكالها المختلفة، بما فيها "البانرات"، والفيديوهات، والأغاني، وغيرها.   


وقالت د. سلوى العوادلي، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إن إنتاج طلاب الكلية من الحملات التسويقية يشير إلى تميز مستواهم، وقدراتهم الاتصالية والإبداعية العالية، وروح العمل الجماعي لديهم، وأوضحت أن هذا المستوى المتميز يعني أن لديهم فرصا في سوق العمل، رغم كل ما يُثار حول ندرتها، مؤكدة أن الاجتهاد والمثابرة مع الابتكار، هو الأساس في الحصول على فرصة عمل في عصر الإعلام الرقمي.


وقال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الكلية تضم أعلام تدريس الإعلام في مصر، وأنه حظي بفرصة طيبة للتعلم منهم،و أنه يفخر بانتمائه إلى دفعة 1991، والتي انتشر خريجوها في مختلف مؤسسات الإعلام، واحتلوا مناصب مرموقة، بسبب امتلاكهم مؤهلات النجاح والمبادرة الشخصية والرغبة في تطوير الذات.


وأوضح أنه على مدار ثلاثين عاما من الخبرة المهنية في ممارسة العمل الصحفي بعد التخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة، يستطيع أن يقدم بعض النصائح لطلاب الكلية تفيدهم في الاستعداد للمستقبل، ومنها المواد الثقافية المختلفة مثل العلوم السياسية والقانون والأدب، بالإضافة إلى الإلمام باللغات الأجنبية لفتح آفاق الاطلاع على العالم، والحصول على منح دراسية وزمالات في أفضل المؤسسات التعليمية والإعلامية.


ورفض عزت إبراهيم ادعاء البعض بأنه لم تعد هناك جدوى لدراسة الإعلام في العصر الرقمي، بسبب انتشار القدرة على التصوير وإنتاج المحتوى، مؤكدا أن الدراسة لاتزال هي الفارق بين الهواية والاحتراف، وأن الدراس هو الذي يصبح قائما بالاتصال محترفا، يتسم بالموضوعية، موضحا أن بعض الإحصاءات الأمريكية تشير إلى أن فرص العمل في مجال الإعلام ستزيد بنسبة 4% بحلول عام 2028، موضحا أن دراسة الإعلام والعمل فيه تغيرت كثيرا بفضل تكنولوجيا المعلومات التي نعيش عصرها.

واختتم حديثه بتقديم عدد مفتوح من المنح التدريبية لطلاب الكلية عموما، وشعبة اللغة الإنجليزية خصوصا؛ للتدريب في صحيفة الأهرام ويكلي، وبوابة الأهرام.


وقال الصحفي نادر حبيب، المدير الفني لصحيفة الأهرام ويكلي، إن وجود الطلاب المتدربين في المؤسسات الصحفية ينعشها، ويُشعر العاملين فيها بأن لهم دورا في نقل خبراتهم إلى الأجيال التالية، مؤكدا أنه درس الكمبيوتر في المرحلة الجامعية الأولى، وبعد أن عمل في الأهرام، قرر دراسة الإعلام في جامعة القاهرة، معربا عن سعادته بانتدابه لتدريس الإخراج الصحفي في كلية الإعلام العام القادم.


وأكد أحمد نادر، مقدم نشرة بقناة Nile TV بالتليفزيون المصري، أنه من حق الطلاب وحديثي التخرج الشعور التخوف من المستقبل، مؤكدا أن الدراسة بالكلية تؤهل إلى العمل بالسوق الإعلامية، وأن اسم الكلية يفتح مجالات للخريج داخل مصر وخارجها، سواء في مؤسسات الإعلام، أو في الإدارات الإعلامية في مؤسسات أخرى إدارية ومصرفية وتجارية، موضحا أنه بخلاف العمل الرئيسي تتوفر فرص للخريج للعمل الحر الإضافي Freelance، ضاربا المثل بعدد من خريجي الكلية من الدفعات المختلفة الذين حققوا نجاحات مهنية.


وأوضح نادر أن خريج الكلية أفضل كثيرا من خريجي الجامعات الأخري، وأن إدارة الموارد البشرية HR في أي مؤسسة خاصة أو حكومية تعلم جيدا أن خريج الإعلام متميز وقادر على أداء المهام الموكلة إليه بكفاءة تامة، مشيرا إلى أن الدراسة في الكلية تعوّد الطالب على ضبط النفس، والتعامل مع الناس بمختلف طبائعهم. 


وقالت عُلا عياد، منتجة محتوى في شركة "Strike" للخدمات الإعلامية، ومدرب تسويق، إن الكلية تفيد الطلاب على المستويين الأكاديمي والمهني، وتتيح لهم الكثير من فرص التدريب، وتساعدهم على اكتشاف طاقاتهم ومواهبهم، وتركز ليس فقط على الجوانب الأخلاقية للممارسة، ومهارات البحث، إنما أيضا على المهارات العملية، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر لأن الكلية تستعين بها في تدريب الطلاب على إنتاج المحتوى والتسويق الرقمي، معلنة عن فرصة تدريب لطالبين متميزين من الكلية على التسويق في الشركة، لمدة مفتوحة، برعاية طارق عبدالمحسن، رئيس الشركة، بالإضافة إلى مشاركتهم في إنتاج حملات عملاء الشركة.



وقال محمد مجدي السيسي، رئيس تحرير "فيديو7"، والمحرر البرلماني لليوم السابع، إن خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة يشعر بالفخر لأنه خريج هذه الكلية، موضحا أن الكلية رشحته للتدريب في عدد من القنوات والمواقع الإخبارية، أدت إلى تعيينه في اليوم السابع، وعضوية نقابة الصحفيين في مرحلة مبكرة، ناصحا الطلاب بالإقبال على التدريب العملي منذ الفرقة الأولى، مشيرا إلى أن الفرص كثيرة ومتاحة، وتوجد فرص لإنتاج محتوى متنوع لمختلف الشرائح العمرية، بشرط الاجتهاد والإصرار على الحلم، حتى لو واجهتنا بعض العقبات.


وأعلن مجدي السيسي عن الاستعداد لاستقبال عدد من الطلاب للانضمام للتدريب في "تليفزيون اليوم السابع"، بالإضافة إلى فرص للعمل في شركته المتخصصة في مجال "صناعة صور الشخصيات العامة". 


وقال حسام رضا، خريج دفعة 2020 من شعبة اللغة الإنجليزية، أنه بعد أن دخل الكلية التحق بشركة تسويق، وتعلم فيها الكثير، ناصحا زملاءه بالتدريب منذ مرحلة مبكرة في دراسته الجامعية، والتعلم الذاتي باستخدام المصادر المفتوحة على الانترنت، بما يفيد الطالب ويساعده على أن يسبق الآخرين في سوق العمل، مشيرا إلى أنه افتتح شركة تسويق خاصة به، ويرحب بالمساعدة في حل أزمة تدريب الطلاب من خلالها، موجها الشكر لهيئة التدريس بالكلية على الجهد الذي يقومون به.


وخلال مشاركتها في الوبينار، قالت فاطمة مصطفى المذيعة في راديو 9090 وإحدى خريجات الشعبة الإنجليزية، إن الجانب العملي في الكلية يعد متميزا في الوقت الحالي، وانه يتميز بصفة التطور المتلاحق، مضيفة بأن التدريب يعد فرصة كبيرة لتقديم محاكاة لواقع سوق العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن الكلية تسعى للترحيب بالمتخصصين ومشاركتهم بورش عمل للطلاب وأن هذا -حسب قولها- ما يجعل خريجي الكلية ذو موضع متميز عن باقي أقرانهم من خريجي الكليات الأخرى.


ونفى محمد كمال، أحد خريجي الشعبة الإنجليزية من حديثي التخرج في الكلية، ما يقال عن أن خريجي كلية الإعلام غير منتجين، أو أن الكلية ليس لها مستقبل في سوق العمل للطلاب، منوها إلى أن كلية الإعلام تسعى لتقديم المهارات لطلابها، موضحا بأنه بالفعل انضم لفرص عمل عقب التخرج؛ بسبب كونه أحد خريجي الكلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الكلية سعت قبل تخرج طلابها إلى الجمع بين الجانبين النظري والعملي.


وأضاف "كمال" أن خريجي الكلية يعدون في مجال متميز في فرصة الانضمام لسوق العمل، من خلال فرص التدريب المبكر داخل وخارج الكلية، موجها نصيحته إلى الطلاب الجدد بضرورة الاتجاه نحو الجمع بين الدراسة والتدريب، واعتبار أن المهارات والخبرة هما الطريق نحو الانضمام إلى سوق العمل فور التخرج من الكلية.


وفي ختام كلمتها بالملتقي الاليكتروني، قدمت د. شيماء ذو الفقار رئيس الشعبة الإنجليزية الشكر للحضور المشارك من أساتذة وخبراء وطلاب كلية الإعلام وخريجيها، منوهة إلى أن كلية الإعلام تسعى دوما لتوسيع فرص التدريب المستمر ومواكبة تطورات سوق العمل، مشيرة إلى أن النماذج الناجحة في سوق العمل والتي شاركت خلال الملتقي الحالي تعد -بحسب وصفها- دليل نجاح للمؤسسة ومؤشر على تفرد طلابها وتميزهم في سوق العمل، وانتهت كلمتها بتوضيح شروط الالتحاق بشعبة اللغة الإنجليزية واستعراض توصيف المقررات الدراسية داخل البرنامج للطلاب الجدد.


















































 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم  
البريد اللكتروني    
التعليق  
 


التعليقـــات 
   
0 0 0
   
0 0 0