see translation

2019-12-04

وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثالث للجنة قطاع الاعلام بالمجلس الاعلى 4_12_2019

: افتتحت د. هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثالث للجنة قطاع الاعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، "تطوير الدراسات الإعلامية وتحديات التوظيف"، مقدمة في بداية كلمتها الشكر لجهود كل من وزاة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في تنظيم المؤتمر.


وجاءت وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد داخل كلية الاعلام جامعة القاهرة، في حضور كل من ا.د خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، وا. د محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وا.د عادل عبد الغفار، رئيس لجنة قطاع معاهد الإعلام في وزارة التعليم العالي، وا.د سامي عبد العزيز، رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات.


وذكرت د. هويدا مصطفى أن التحديات المتعلقة بتطور وسائل الاتصال فرضت ضرورة الإهتمام بالنظر إلى طبيعة المحتوى، حيث لا يقتصر الأمر على ضرورة التحلى بالمهارات اللغوية فقط بل أيضا النظر إلى التطورات الخاصة بتدريس مقررات الإعلام؛ لما يمكن ان ينعكس تأثيره في ملاحقة تقنيات انتاج المحتوى السريع من خلال التطبيقات التكنولوجية.


وأشارت عميدة كلية الإعلام إلى أن الواقع المهني لوسائل الإعلام يحتاج إلى الاهتمام بمواكبة التطورات التدريسية لمقررات الإعلام داخل الكليات؛ من أجل تحقيق التكامل بين الواقع الأكاديمي والمهني دون تحقيق اي فجوة بينهم وبما يحقق التكامل على مستوى إعداد طلاب الإعلام للالتحاق بسوق العمل.


وفي معرض كلمته، تناول د. عادل عبد الغفار، رئيس لجنة قطاع معاهد الإعلام في وزارة التعليم العالي، المحددات المتعلقة بتطوير المحتوى الإعلامي، موضحا ان بداية الطريق تبدأ من داخل الكليات، والتي لابد ان تفتح مناقشات واسعة حول تحديات الواقع الاعلامي وما يحتاجه الجمهور، حتى تستطيع النظر الى اهم مقترحات الخروج من أزمة تطوير الدراسات الإعلامية.


وأكد د. "عبد الغفار" على أن المشهد الإعلامي، يحتاج إلى إعادة النظر للمؤسسات الأكاديمية، وقياس مدى ملاحقتها لتطورات السوق الإعلامي بصفة مستمرة.


وفي كلمته قال د. محمد عثمان الخشت إن صناعة الاعلام تأتي من خلال الرأي العام وان الرأي العام قد يتم تزييفه بسبب التضليل الاعلامي ولابد ان نعترف بأن من يشكل الرأي العام ليسوا من اهل الخبرة، وغسل الادمغة تتم على مستوى الشعوب، وان التطورات التي تتعلق بالمحتوى لابد من تطويرها، كون النظر فقط فلاهتمام بالجانب المتعلق بالمهارات.

: افتتحت د. هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثالث للجنة قطاع الاعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، "تطوير الدراسات الإعلامية وتحديات التوظيف"، مقدمة في بداية كلمتها الشكر لجهود كل من وزاة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في تنظيم المؤتمر.


وجاءت وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد داخل كلية الاعلام جامعة القاهرة، في حضور كل من د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، ود. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ود. عادل عبد الغفار، رئيس لجنة قطاع معاهد الإعلام في وزارة التعليم العالي، ود. سامي عبد العزيز، رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات.


وذكرت د. هويدا مصطفى أن التحديات المتعلقة بتطور وسائل الاتصال فرضت ضرورة الإهتمام بالنظر إلى طبيعة المحتوى، حيث لا يقتصر الأمر على ضرورة التحلى بالمهارات اللغوية فقط بل أيضا النظر إلى التطورات الخاصة بتدريس مقررات الإعلام؛ لما يمكن ان ينعكس تأثيره في ملاحقة تقنيات انتاج المحتوى السريع من خلال التطبيقات التكنولوجية.


وأشارت عميدة كلية الإعلام إلى أن الواقع المهني لوسائل الإعلام يحتاج إلى الاهتمام بمواكبة التطورات التدريسية لمقررات الإعلام داخل الكليات؛ من أجل تحقيق التكامل بين الواقع الأكاديمي والمهني دون تحقيق اي فجوة بينهم وبما يحقق التكامل على مستوى إعداد طلاب الإعلام للالتحاق بسوق العمل.


وفي معرض كلمته، تناول د. عادل عبد الغفار، رئيس لجنة قطاع معاهد الإعلام في وزارة التعليم العالي، المحددات المتعلقة بتطوير المحتوى الإعلامي، موضحا ان بداية الطريق تبدأ من داخل الكليات، والتي لابد ان تفتح مناقشات واسعة حول تحديات الواقع الاعلامي وما يحتاجه الجمهور، حتى تستطيع النظر الى اهم مقترحات الخروج من أزمة تطوير الدراسات الإعلامية.


وأكد د. "عبد الغفار" على أن المشهد الإعلامي، يحتاج إلى إعادة النظر للمؤسسات الأكاديمية، وقياس مدى ملاحقتها لتطورات السوق الإعلامي بصفة مستمرة.


وفي كلمته قال د. محمد عثمان الخشت إن صناعة الاعلام تأتي من خلال الرأي العام، والذي يتم تزييفه بسبب التضليل الاعلامي، موضحا أن من يشكل الرأي العام ليسوا من أهل الخبرة أحيانا، وأنه يتم حاليا ممارسات "غسل الادمغة" وتتم على مستوى الشعوب، وأن التطورات التي تتعلق بالمحتوى لابد من تطويرها، مشددا على ضرورة الاهتمام بالجانب المتعلق بالمهارات إضافة إلى الاهتمام بتطوير واقع المقررات.

: ودعا د. حمدي حسن، نائب رئيس جامعة مصر الدولية إلى إعادة النظر في منح الكليات للدرجات العملية واعادة النظر في ضرورة توافر مقومات صلاحية منح الرسائل للماجستير والدكتوراه، دون يكون الحصول على الجودة أحد متطلبات الاعتراف بمنح المؤسسات الاكاديمية للدرجات العلمية.


وتناول "د. حمدي" في كلمته، كيف أن مقررات الدراسات العليا تتشابه وتتطابق في درجة كبيرة،  بل تتطابق المقررات بمرحلة البكالوريوس أو اليسانس، كاشفا عن أن توصيف المقررات وتقارير المقررات واهدافها لا تخضع من آن إلى آخر للتطوير ووضعها في سياق إطار مرجعي ملزم ومحكم، منوها إلى ان ذلك دعا إلى ضرورة النظر في أوضاع كليات الإعلام؛ لقياس مدى توافقها مع مقاييس الجودة في العملية التدريسية.


وكشف نائب رئيس جامعة مصر الدولية، عن أن لوائح كليات التربية، التي تحتوى على أقسام إعلام، تحتاج إلى ان يتم مراجعتها مثلها مثل باقي كليات الإعلام، دون أي إهمال أو تقصير، مؤكدا على أن الاطار المرجعية، تنهى أزمة تلك الأقسام، والتي لا يخضع فيها تطوير المقررات لمعايير حاكمة بشكل واضح.

 المصري: التكامل المعرفي بين العلوم الاجتماعية واجب


قال الدكتور سعيد المصري، أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومستشار وزير الثقافة، إن العلوم الاجتماعية تتجه حاليا نحو التخصصات البينية، بالتكامل بين علوم الاجتماع والنفس والقانون والسياسة والاقتصاد وغيرها، بما في ذلك الإعلام. 


وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور شريف عوض، إن الانكفاء على تخصص واحد يعمل على تعزيز التراكم الرأسي للعلم دون الأفقي، وتجزئة الظواهر الاجتماعية، بينما في المقابل التكامل بين العلوم والدمج بينها، يفيد البحث العلمي، والتخطيط لسياسات الدولة.


وأشار المصري إلى التخصصات البينية مثل الدراسات البيئية، والسكانية، الثقافية، والمرأة والنوع الاجتماعي، تعمل جميعا تجنب تحيزات التفكير، وتعزيز التفكير النقدي، وإنتاج معرفة جديدة. 


بينما على الجانب الآخر قد تؤدي إلي تسطيح المعرفة، وفقدان التخصص العلمي الدقيق.


وطالب المصري بإنشاء برامج دراسية للعلوم البينية، وإتاحة الفرصة لنشر البحوث البينية في الدوريات العلمية.

[: وقدم الدكتور محمد سعد إبراهيم، عميد معهد الإعلام بأكاديمية الشروق، ورقة بحثية تضمنت إحصاءات حول البحوث المقدمة للجنة الترقيات العلمية خلال العامين الماضيين، والتي بلغ عددها الإجمالي 975 بحثا،  مشيرا إلى غلبة الطابع الكمي عليها بنسبة 96%، مع التركيز على الوصف على حساب التحليل، والاستشراف للمستقبل، مما يعني أن هذه البحوث لا تثري المعرفة العلمية بدرجة كبيرة. 


وأوصى الدكتور محمود علم الدين في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد سعد إبراهيم، بالفصل بين لجنتي الأساتذة والأساتذة المساعدين، ووضع النشر الدولي كمعيار للترقية، وإضافة الكتب المؤلفة والمترجمة، والبحوث النقدية، والأعمال الإبداعية الصحفية والتليفزيونية، كأعمال تقدم للحصول على الترقية.

: عبدالمجيد: الإعلام شريك في التنمية ودوره ليس تصوير "قص الشريط"


وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، إننا بحاجة إلى خطة واضحة للتكامل بين الإعلام والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الإعلام شريك في مراحل التنمية ومشروعاتها منذ البداية، وليس دوره أن يأتي لتصوير "قص الشريط".


وأوضحت عميدة الإعلام أن ورقتها البحثية تتناول تحليل موضوعات الرسائل الجامعية في "إعلام القاهرة" التي نوقشت خلال السنوات العشر الماضية، والتي سجلت خلال السنوات السبع المنقضية.


ولفتت إلى أهمية تشجيع الباحثين على النشر الدولي، والبحوث البينية، والجماعية، وبناء قاعدة بيانات بالبحوث المنشورة في مختلف الدوريات. 


وأوضحت أنه توجد 495 رسالة مسجلة حاليا في الكلية بأقسامها الثلاثة، يتصدرهم قسم الإذاعة، بمتوسط 7 رسائل لكل مشرف.


وأكدت أن 77 رسالة فقط تناولت محاور التنمية المستدامة، بنسبة 15% من إجمالي الرسائل المسجلة، بعضها تناول "رؤية مصر 2030"، أو أحد أبعادها الاقتصادية او البيئة أو الاجتماعية. 


واقترحت أستاذة الإعلام مراجعة أجندة القضايا البحثية لتجنب التكرار، مع تطوير الخطة البحثية كل ثلاث سنوات، داعية إلى الاهتمام بالدراسات المستقبلية، وتنسيق إجراء البحوث الإعلامية بين كليات وأقسام الإعلام والمراكز البحثية تجنبا للتكرار، مع تطوير مهارات البحث لدى طلاب الدراسات العليا.

: واقترحت الدكتورة نجوى كامل، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن يتم وضع نظام للماجستير الجماعي بين الباحثين من علوم مختلفة، وكذلك الإشراف المشترك بين أساتذة من مختلف التخصصات.

: وقال الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، ورئيس جلسة "بحوث الإعلام" بالمؤتمر، إنه يجب أن تتحدى الجماعة البحثية النموذج السائد في دراسات الإعلام، موجها الشكر للجنة القطاع لأنها درست منتجها العلمي، ومطالبا بدراسة عملية تكوين الباحث علميا.












 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق
 


التعليقـــات 
   
0 0 0
   
0 0 0
   
0 0 0
   
0 0 0
   
0 0 0
12