#إعلام_القاهرة #مركز_بحوث_المرأة_و_الإعلام #حصاد_المرأة_في_الإعلام
اليوم في إعلام القاهرة
ندوة حصاد المرأة في الإعلام تحتفي بإسهامات النساء في المشهد الإعلامي المصري
شهدت كلية الإعلام جامعة القاهرة، ندوة عن حصاد المرأة في الإعلام لعام 2024، نظمها مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام، بالتعاون مع لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، برعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة الكلية، وبدعم الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذة الدكتورة نشوة عقل وكيلة كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نرمين علي عجوة القائم بعمل مدير مركز بحوث المرأة والإعلام بالكلية.
افتتحت الفعالية الدكتورة آلاء فوزي، مدرس العلاقات العامة والإعلان ومدير وحدة العلاقات الدولية بالكلية، والتي سلطت الضوء على الدور البارز للمرأة المصرية في مجال الإعلام خلال العام المنصرم، بتكريم الرموز واستعراض نتائج الاستطلاع.
ورحبت الدكتورة نرمين عجوة خلال كلمتها بالحضور من أعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والإعلاميات، داعية الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، ورئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية سابقًا، وخبير التسويق السياسي والتجاري، قائلة "الدكتور سامي عبد العزيز خبير إعلامي ومحلل سياسي بارع، استعان به العديد من البرامج الإعلامية وجميع الصحف، ولأجل ذلك وجدنا حملة من الإعلاميين لرثائه"، مضيفة " أنه قدم العديد من الحملات القومية الهامة المؤثرة في وعي وسلوكيات الجمهور المصري؛ فمن منا لم يسمع بالرجل ليس فقط بكلمته، الرجل برعايته لبيته وأسرته، وبالحماية والترشيد النيل يروي والخير يزيد، طول ما ندي ضهرنا للترعة عمر البلهارسيا في جتتنا ما ترعى، الضرايب مصلحتك أولًا، أوبريت مصر قريبة لتشجيع السياحة الخارجية وغيرها".
وأوضحت عجوة، أن " عبد العزيز شارك في معظم فعاليات مركز بحوث المرأة والإعلام سواء كان متحدثًا رئيسيًا أو بالحضور، والحقيقة أننا نفتقده بشدة خاصة أثناء تدريبه لنا قبل البدء في أي حملة أو أي نشاط، لابد من إجراء بحث علمي على الجمهور، وبالتالي فإن فعاليات اليوم هي نتاج ما تعلمناه على أيدي أستاذنا الدكتور سامي عبد العزيز".
ووجهت عجوة، الشكر إلى لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وإلى الدكتورة سوزان القليني رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة والعميد الأسبق لكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة عين شمس، والتي شاركت في هذا الاستطلاع بالتحكيم والنشر، وإلى كل الأساتذة والخبراء اللذين حكموا هذا الاستطلاع.
وقالت عجوة، إن المتابع للإعلام المصري الآن يجد أن المرأة أصبحت تتصدر مختلف مجالات الإعلام المصري بشكل كبير؛ سواء وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، بما يجعل لها دورًا هامًا في تشكيل الوعي المجتمعي بشكل عام، والتوعية بقضايا المرأة ومشكلاتها بشكل خاص، ومن هنا جاءت فكرة الاستطلاع والهدف منه وفي إطار حرص مركز بحوث المرأة والإعلام في تسليط الضوء على النماذج النسائية المتميزة في مختلف المجالات، وفي مجال الإعلام بشكل خاص، ومشاركته في الأنشطة البحثية التي تتناول علاقة المرأة بالإعلام ودورها في المجتمع المصري، فقد قام المركز بإجراء استطلاع رأى عام حول المرأة في الإعلام 2024 بمناسبة العام الجديد، ساعيًا إلى رصد رأى الجمهور حول أفضل الإعلاميات في مختلف وسائل الإعلام التقليدي والحديث، وأفضل القنوات والبرامج والأعمال الدرامية والمنصات الإلكترونية التي تسلط الضوء على قضايا المرأة ومشكلاتها وتسهم في التوعية بحقوقها إضافة إلى معايير الاختيار من وجهة نظر الجمهور.
وأوضحت عجوة أنه تم إجراء الاستطلاع بشكل محايد وموضوعي، وقام بتحكيمه أساتذة وخبراء الإعلام؛ بما ساهم في التحديد الدقيق لفئات الاستطلاع، وتم إجراء الدراسة على عينة قدرها 1,500 مفردة من الجمهور العام.
وأشادت الدكتورة نشوة عقل بحيادية النتائج ودقة المؤشرات، مرحبة بالإعلاميات البارزات كونهن جزء هام في صناعة المحتوى عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي الهادف ذو القيمة الحقيقية.
وأثنت الدكتورة ثريا البدوي، على جهود الدكتورة نرمين خلال رئاستها للمركز، وعلى رؤيتها الفكرية والمنهجية وممارستها العلمية، ومشيدة بالجمهور المصري الواعي في اختياره الكوادر الإعلامية الهادفة؛ فهو جمهور قادر على تمييز المسار السليم والذي يفيد ويحمي بلده ووطنه.
كما شكرت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة ومؤسسة المركز، الدكتورة نرمين عجوة لاستكمال مسيرتها في المركز، وكذلك الدكتورة ثريا؛ لحراكها ومنحها الفرص لكافة التيارات للمستقبل وتشجيع واستمرار أعمال المركز وغيره من المراكز الموجودة بالكلية، وكذلك دور المركز في خطاب قضايا المرأة، والحاجة إلى التغيير الجذري للمجتمع في مشاركة الرجل بدوره الواعي في البحوث المسحية والنظرية والدراسات المتعلقة بقضايا الرجل والمرأة كونهم شركاء مجتمع.
واستعرضت عجوة، نتائج الاستطلاع بهدف تكريم الإعلاميات والنجمات اللاتي حصلن على شهادة ثقة وتقدير من الجمهور المصري من مركز بحوث المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وعبرت الدكتورة منى عبد الغني، عن سعادتها البالغة لتكريمها كأفضل مقدمة لبرامج المرأة، من قبل كلية الإعلام وخاصة داخل الحرم الجامعي، كونها ثاني أعرق جامعة بعد الأزهر، متحدثة عن مسيرتها المهنية حتى وصلت إلى المحتوى الديني، موجهة التحية لرئيس تحرير برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، لحرصه على فقرات "لم الشمل" ، مختتمة قائلة"إن الحفاظ على النجاح أصعب من النجاح".
كما عبرت دعاء فاروق، عن سعادتها باختيارها كأفضل مقدمة برنامج اجتماعية، وعن إحساسها المختلف كونها القروي الذي جاء لأول مرة إلى المدينة فهي خريجة جامعة طنطا،التي كانت تحلم بجامعة القاهرة كونها نجمة نجوم الجامعات بقبتها الساحرة، وللتكريم فرحة خاصة كونه من هذا الصرح الأكاديمي، راثية الدكتور سامي عبد العزيز فقد أثر بها بجهده ووعيه وحبه للعمل، مشددة على ربط مضمون ومحتوى القنوات الفضائية وعرضه عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ "فالمحتوى الهادف هو الطريق الأسرع لجذب الجمهور وصناع القرار".
وشاركت لميس الحديدي بكلمة مسجلة خلال تكريمها كأفضل مقدمة برامج حوارية، بأنه تكريم هام كونه من رأي الجمهور ومن خلال الحرم الجامعي متمثلًا في مركز البحوث، ورغم تنوع برامجها والقضايا داخله لكن تشغل قضايا المرأة المساحة الأكبر داخل قلبها وعبر الشاشة، كما أشادت الدكتورة نرمين، بمواقفها المشرفة لقضية فلسطين، وأثنت منى عبد الغني علي مواقفها خلال حصار مدينة الإنتاج وشجاعتها الباسلة ودورها بي 30 يونيو.
فيما أبدت أية عبد الرحمن، فرحتها بالتكريم كأفضل مقدمة أخبار وبرنامج إخباري، كونه من الجمهور فهو السبب الرئيسي في استمرار النجاح؛ فكانت منذ اليوم الأول طالبة داخل مركز التدريب حتى وصلت إلى التدريس داخله، ولا تنسى لحظات الدعم من دعاء فاروق، ومنى عبد الغني عند رؤيتها بأنها وضعت بصمتها في المجال السياسي والإخباري، وأنها تعلمت من أسلوبهم كيفية الوصول والتأثير في الجمهور.
كما قالت نسرين عكاشة عن تكريمها كأفضل مذيعة راديو، أن تلك أجمل لحظات حياتها كونها خريجة الكلية، متطرقة للحديث عن أثر الدكتور سامي وهو الأكثر تأثيرًا على الصعيد الأكاديمي وفي الحياة عامة، مضيفة أنه لولا نظريات الإعلام لما سارت على الطريق الصحيح والداعم، خاتمة فرحتها بأن يوم تكريمها هو اليوم العالمي للراديو وليلة النصف من شعبان.
ولفتت بسنت نورالدين الدين الفائزة بأفضل مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أننا نعاني في العصر الحالي من كثرة التكريمات ومن جهات غير معلومة وتفتقد للثقة، لكن هذا التكريم فوق كل تكريم كونه من المنبع ومن عراقة كلية الإعلام جامعة القاهرة، فهذا الذي يجعلها تفتخر ويشعرها أنها قدمت إنجاز حقيقي، وأنها فخورة بتخرجها من جامعة حلوان وأن مجال دراستها كان البللورة لأفكارها لتوعية الجمهور بجمال وسياحة بلادنا، وتمنت لو كانت خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة بدورها الرائع على مستوى الوطن العربي.
فيما أفادت ناميس عرموس، المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة احكي،الفائزة بأفضل منصة إلكترونية للمرأة، أنها خريجة الكلية لعام 2009، خاضت من خلال تجربتها عبر 9 سنوات لمنصة إحكي مراحل من اليأس استمرت حتى 5 سنوات، لكننها تكللت بالنجاح؛ لتصبح الآن اكبر من كونها منصة إلكترونية؛ فتقدم من خلال المنصة محتوى جرئ لكنه لا يخرج عن أخلاقيات المجتمع.
جدير بالذكر أنه تم إجراء الدراسة على عينة قدرها 1,500 مفردة من الجمهور العام فوق سن 18 عام، وتم إجراء الاستطلاع خلال شهر يناير 2025، وقد روعي في اختيار العينة التمثيل المتوازن لمختلف فئات الجمهور من حيث العمر والتعليم والعمل والدخل.
- أما فيما يتعلق بالنوع، فقد كان الإقبال أعلى من النساء مقارنة بالذكور على ملء الاستطلاع، وهذا طبيعي لارتباط ا?ستطلاع الوثيق بقضايا المرأة، حيث مثلت الإناث الغالبية العظمى من الاستطلاع بنسبة 80%، والذكور نسبة 20%.
- وفيما يتعلق بالعمر كانت النسبة الأكبر من المشاركين بالاستطلاع من الشباب أقل من 35 سنة، كما تم تمثيل فئات العمر الأخرى بشكل متوازن، وهناك توازن أيضًا في فئات التعليم والعمل، ومثلت العينة فئات الدخل المختلفة بشكل متوازن مع ميل طفيف نحو الطبقة المتوسطة؛ وهو ما يعكس التوزيع الفعلي للمجتمع المصري
ومن أهم ما توصل له الاستطلاع من نتائج،
- بالنسبة إلى أكثر وسائل الاتصال التي تتابع من خلالها العينة قضايا المرأة والأسرة، احتلت مواقع التواصل الاجتماعي الصدارة في متابعة قضايا المرأة والأسرة بنسبة 92%، وجاء التليفزيون في المرتبة الثانية بنسبة 40%، ثم مواقع الصحف والقنوات الإلكترونية بنسبة 18%.
-المحور الأول: أفضل القنوات وبرامج المرأة التي يتابعها الجمهور المصري وأسباب تفضيلها:
فالبنسبة لمدى متابعة المبحوثين لبرامج المرأة:
1- أظهرت نتائج الاستطلاع أن 78? من المبحوثين تابعوا برامج المرأة من خلال وسائل الاتصال المختلفة والبرامج.
2- أفضل القنوات التلفزيونية التي يتابعها المبحوثون:
تصدرت قناة CBC المرتبة الأولى بين أفضل القنوات التي تابع من خلالها المبحوثين قضايا المرأة بنسبة 46.5?، تلاها بفارق طفيف قناة DMC بنسبة 46%، تلاهما قناة هى فى المرتبة الثالثة بنسبة 27%.
3- أسباب تفضيل القنوات فى تغطية قضايا المرأة:
أرجع المبحوثون أسباب تفضيلهم لهذه القنوات في تغطية قضايا المرأة إلى تميز البرامج المقدمة التي تعالج قضايا المرأة بنسبة 53% ثم حسن اختيار مقدمي برامج المرأة بنسبة 50%، تلاها الاهتمام بعرض الأعمال الدرامية التي تناقش قضايا المرأة.
4- أفضل برنامج تليفزيوني تناول قضايا المرأة 2024:
قد حصل برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على المركز الأول بنسبة 53%، وحصل برنامج السفيرة عزيزة على المركز الثاني بنسبة 39% ثم هي وبس بنسبة 36%، تلاها برنامج ماما دوت أم بنسبة 32%.
5- أسباب اختيار البرنامج الأفضل في تناول قضايا المرأة:
أرجع المبحوثون أسباب اختيارهم للبرنامج الأفضل في تناول قضايا المرأة إلى استضافة خبراء ومتخصصين في القضايا المطروحة بنسبة 58%، ثم طرح مشكلات واقعية للمرأة وتقديم حلول لها بنسبة 50%، فالأسلوب الجذاب للمذيعات بنسبة 47% ثم الموضوعية وعدم التحيز في قضايا المرأة بنسبة 41%.
6- أهم الصفات الواجب توافرها في مقدمات برامج المرأة:
فتمثلت في حسن اختيار الموضوعات والاهتمام بعرض القضايا المعاصرة بنسبة 79% فالثقافة العامة والقدرة على إدارة الحوار بنسبة 77%، ثم الموضوعية والحياد في عرض قضايا المرأة بنسبة 62%.
المحور الثاني: أفضل مقدمات البرامج:
- فئة أفضل مقدمة لبرامج المرأة الدكتورة منى عبدالغني.
- فئة أفضل مقدمة للبرامج الاجتماعية الإعلامية دعاء فاروق
- فئة أفضل مقدمة للبرامج الحوارية الإعلامية لميس الحديدي.
- فئة أفضل مقدمة للبرامج الفنية للأستاذة إسعاد يونس.
- فئة أفضل مقدمة أخبار الإعلامية آية عبدالرحمن.
- فئة أفضل مذيعة راديو الأستاذة نسرين أسامة أنور عكاشة.
- فئة أفضل شبكة قنوات متنوعة تقدم محتوى للمرأة
- برنامج الستات ميعرفوش يكدب بقناة CBC، وقناة هي.
المحور الثالث: أفضل المسلسلات التي تناولت قضايا المرأة وأفضل الفنانات لعام 2024
1- أفضل مسلسل تناول قضايا المرأة: جاء مسلسل برغم القانون في المركز الأول بنسبة 53%، ثم أعلى نسبة مشاهدة في المركز الثاني بنسبة 30% فمسلسل صلة رحم بالمركز الثالث بنسبة 23%، ثم ساعته وتاريخه في المركز الرابع بنسبة 21%.
2- أسباب اختيار أفضل مسلسلات تناولت قضايا المرأة:
وأرجع المبحوثين أهم أسباب اختيارهم لأفضل المسلسلات التى تناولت قضايا المرأة؛ إلى عرض المشكلات الواقعية للمرأة بنسبة 55%، ثم السيناريو الجيد والحبكة الدرامية بنسبة 53%، فتناول قضايا جديدة ومختلفة بنسبة 54%، ثم الآداء الجيد للمثلين والإخراج المتميز بنسبة 41%.
3- أفضل الممثلات اللاتي قدمن أدواراً تدعم قضاياالمرأة:
أما عن أفضل ممثلة لعام 2024 فقد فازت بالمركز الأول منى زكى بنسبة 46%، ثم إيمان العاصي بنسبة 27%.
4- مدى مشاهدة الأعمال الدرامية من خلال المنصات الرقمية المدفوعة: اتضح أن المبحوثين يتابعون الأعمال الدرامية على المنصات الرقمية المدفوعة بنسبة 54%.
5- أسباب متابعة الأعمال الدرامية على المنصات الرقمية المدفوعة:
تمثلت أهم أسباب مشاهدة الجمهور للأعمال الدرامية من خلال المنصات الرقمية المدفوعة في إمكانية المشاهدة في الأوقات التي أحددها بنسبة 89%، ثم المشاهدة بدون إعلانات بنسبة 70%، يمكنني مشاهدة أكثر من حلقة في نفس اليوم بنسبة 46%، ثم مشاهدة الحلقات قبل عرضها على التليفزيون بنسبة 42%.
6- المنصات الرقمية المدفوعة التي تشاهد من خلالها الأعمال الدرامية:
وعن أفضل المنصات الرقمية المدفوعة التي شاهد الجمهور المصري من خلالها المسلسلات فقد فاز في المركز الأول منصة Watchit بنسبة 84%، وفاز فى المركز الثانى منصة Shahid بنسبة 79%.
- فئة أفضل منصة رقمية مدفوعة: منصة "Watch it".
المحور الرابع: أفضل المنصات الإلكترونية التي تناولت قضايا المرأة وأفضل شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي:
- مدى متابعة المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي:
اتضح أن غالبية عينة المبحوثين تتابع مؤثري منصات التواصل الاجتماعى بنسبة 80% وهى نسبة مرتفعة للغاية ويشير ذلك إلى أن المؤثرين أصبحوا قادة رأى جدد لهم دور كبير فى تشكيل الرأي العام والتأثير على سلوكيات، وبالتالي أصبح عليهم مسئولية مهنية كبيرة.
أسباب اختيار أفضل المؤثرات:
اتضح أن أهم أسباب اختيار أفضل مؤثرات مواقع التواصل الاجتماعى هى المحتوى الجيد الهادف بنسبة 78%، ثم تقديم المعلومات بطريقة جذابة وشيقة بنسبة 52%، تلاها دقة المعلومات التي تقدمها بنسبة 45%، ثم القدرة على تبسيط المعلومات بنسبة 36%، فامتلاك خلفية معرفية قوية بنسبة 35%.
- فئة أفضل مؤثرة وصانعة محتوى المرشدة السياحية بسنت نورالدين.
1- أفضل المنصات الإلكترونية التى تناولت قضايا المرأة:
وعن أكثر المنصات الإلكترونية التي تناولت قضايا المرأة وقد فازت بالمركز الأول منصة احكى بنسبة 77%، والمركز الثاني منصة سيدات مصرية 65%.
2- أسباب اختيار أفضل المنصات الإلكترونية التي تتناول قضايا المرأة:
وأرجع الجمهور أسباب اختيارهم لأفضل المنصات الإلكترونية التي تتناول قضايا المرأة إلى استخدام أسلوب السرد القصصي في تناول قضايا المرأة في المرتبة الأولى بنسبة 69%، تلاها تناول قضايا مسكوت عنها بنسبة 63%، ثم أبرز النماذج النسائية الناجحة بنسبة 58%، والعمل على تطوير قدرات ومهارات المرأة بنسبة 51%.
- فئة أفضل منصة رقمية منصة "احكي".
واختتمت الدكتورة آلاء فوزي، كلمتها موجهة الشكر لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث، وللحضور، قائلة "اليوم أثبتنا معًا أن تقدير المرأة في الإعلام ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة حية بأننا نؤمن بدورها الكبير في تشكيل المستقبل وبث الأمل والإيجابية في المجتمع".