see translation

2025-02-10

قسم_الصحافة رحلة المصور عبر 100 عام فى ندوة بإعلام القاهرة

#إعلام_القاهرة #مجلة_المصور  #مئوية_المصور
#قسم_الصحافة

رحلة المصور عبر 100 عام فى ندوة بإعلام القاهرة
 
برعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام، وبإشراف كلٍ من الأستاذة الدكتورة ليلى عبد المجيد الأستاذة بقسم الصحافة، والعميد الأسبق للكلية، والأستاذة الدكتورة أمل السيد دراز الأستاذة بقسم الصحافة، نظم قسم الصحافة أمس الأحد  9 فبراير 2025  ندوة حول مجلة المصور بعنوان، "مئوية المصور: رحلة عبر الزمن". وتأتى هذه الندوة فى إطار احتفال مجلة المصور بمرور 100 عام على صدورها، حيث صدرت المجلة في أكتوبر 1924.

حضر الندوة الأستاذ عمر سامى رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، والأستاذ عبد اللطيف حامد رئيس تحرير مجلة المصور، والأستاذ أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعدد من كبار كتّابها ومحرريها، وعلى رأسهم الكاتب الكبير الأستاذ يوسف القعيد، وعدد من أساتذة الكلية وطلبتها.

وبدأت فعاليات الندوة بافتتاح معرض (المصور فى مائة عام)، الذي تتضمن عرضًا لأغلفة مجلة المصور، ومعرض إبداعات الطلبة من الصور الصحفية، والذي ضم عددًا كبيرًا من الصور التي أبدع طلبة قسم الصحافة في التقاطها، واختيار زوايا التصوير بها، بإشراف أساتذتهم بالقسم، ونالت إعجاب وتقدير جميع الحضور من الممارسين والأكاديميين.
 
وفي إطار الجلسة الافتتاحية للندوة أكد الأستاذ الدكتور محمد منصور هيبة الأستاذ بقسم الصحافة على حرص كلية الإعلام على دعم الصحافة أكاديمياً ومهنياً، وأن احتفالية المصور بمرور 100 عام على صدورها يتزامن مع مرور نصف قرن على تخريج أول دفعة من الكلية، موضحًا أن مجلة المصور استطاعت أن تكون ذاكرة لتاريخ مصر،  ولم تكن متفرجًا أو مشاهدًا فقط، بل كان لها دور مؤثر في إلقاء الضوء على الإيجابيات والسلبيات داخل المجتمع. 
واستعرض الدكتور محمد منصور أهم ملامح العدد التذكاري الذي أصدرته المجلة بمناسبة المئوية، وما تضمنه من محتوى يوضح الدور الذي قامت به المجلة عبر الفترات التاريخية المتعاقبة من تاريخ مصر، حيث حرصت منذ صدور العدد الثاني منها على رفض الاحتلال الإنجليزي وقدمت وثائق تكشف عمق المؤامرات الخارجية، مرورًا بثورة 1919، ثم ثورة 1952، ووصولًا إلى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه، مشيرًا إلى ضروره السعي نحو تحويل الصور الورقية التي تمتلكها مجلة المصور إلى رقمية للحفاظ عليها، لأن هذه الصور تحكي بصدق تاريخ مصر الحقيقي، دون أي تدخلات من وسائل الذكاء الاصطناعي أو برامج معالجة الصور الحديثة.

وأشاد الأستاذ عمر سامي في كلمته، بتنظيم كلية الإعلام لهذه الندوة، مقدمًا الشكر للأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، والدكتورة ثريا البدوي على رعايتهما لها، وللدكتورة ليلى عبد المجيد على إشرافها المتميز على كافة التفاصيل، ومعارض الصور التى عرضت بصدق رحلة الـ100 عام لمجلة المصور ، وأكد أستاذ عمر على أن مجلة المصور هي أحد التجارب الصحفية الهامة التي استطاعت أن تقدم الجديد والمختلف داخل الصحافة المصرية منذ نشأتها، كما استطاعت عبر الزمن أن توثق بالصور الأحداث المصرية، وأن يكون لها دور فاعل في الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصاديه المختلفة بمصر، مشيرًا إلى أن مجلة المصور وكل مطبوعات دار الهلال يحركها هدف رئيسي هو خدمة الصحافة المصرية وتطويرها.

وفي كلمته أشار الأستاذ عبد اللطيف حامد، رئيس تحرير مجلة المصور، إلى أهميه الصحافه الورقية، حيث تُعد ذاكرة حية للأمة "فما يُدون لا يِنسى"، ووجه كلمة للطلبة حول أهمية الصحافة ودورها داخل المجتمع،  وأن الصحافة لا تقف فقط عند حد الصحف الورقية، ولكن تمتد لتشمل صحافة المواطن و الصحافة التلفزيونية،  وهو ما يؤكد أن الصحافة  لا تموت، ولكن تتطور بما يخدم مصلحة المجتمع ويتماشى مع تطوره وإمكانياته، وأكد الأستاذ عبد اللطيف على أن مجلة المصور و مؤسسة دار الهلال مفتوحة ومستعدة دائما لمساعدة الباحثين والطلبة، وأن المؤسسة والمجلة حريصتان تماما على تكوين ودعم الأجيال الصحفية الجديدة. 

وأكدت الدكتورة ثريا البدوى، على أن مجلة المصور نجحت على مدار 100 عام في تطبيق معايير الحوكمة الإعلامية، وهو ما ساعد على تعزيز مكانتها كواحدة من أهم المجلات المصرية. وأنها تجربة مميزة تجمع بين الحرية والمسؤولية، مشيرة إلى أن نجاح المجلة يعود أيضًا إلى التنظيم الذاتي للعاملين بها، وروح التعاون والاندماج بينهم.

وأشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد، بمؤسسة دار الهلال وإصداراتها المختلفة التي استطاعت على مدار تاريخها تسجيل وتوثيق الأحداث المصريه المختلفة، وأن مجلة المصور بما تقدمه من تغطية تعتمد على الصور بشكل أساسي، استطاعت أن تقدم للقارئ رحله عبر الزمن عن القصص والحكاوي المصرية بمختلف مجالاتها، حيث حرصت وما زالت تحرص على تقديم كافة القضايا المصرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وترأست الأستاذة الدكتورة ليلى عبد المجيد الجلسة الأولى من الندوة، والتي شارك فيها كل من الأستاذة الدكتورة إيمان عامر أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور رامي عطا أستاذ الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، والدكتورة شيرين سلامة السعيد الأستاذ المساعد بقسم الصحافة، مقررًا، وأوضح المتحدثون من خلال كلماتهم دور مجلة المصور تاريخيًا وتطوره منذ نشأتها وحتى الآن، وأهميتها كمصدر تاريخي مهم للأحداث والشخصيات والقضايا، وأبرز كتّابها من الذين أثروا الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر، وسياسة المجلة المتوازنة والعقلانية، والتي مكنتها من معالجة موضوعاتها بمهنية وموضوعية على مدار تاريخها، كما أشاروا إلى دورها المهم كمجلة تعتمد على الصورة بشكل أساسي، حيث مثلت نقلة نوعية، في تاريخ الصحافة المصرية من الصحافة المعتمدة على النصوص المكتوبة فقط، إلى الصحافة المصورة، بالإضافة إلى تميزها في تنفيذ الأعداد الخاصة بالمئويات، وأن أرشيف المجلة يمثل كنز صحفي وتاريخي يجب المحافظة عليه، والاستفادة منه صحفيًا وأكاديميًا، وأن اضطلاع الصحافة بدورها في المجتمع، يستلزم مناخًا من الحرية يتيح لها التعددية والتنوع، ويدعم دورها التنويري داخل المجتمع.

وشارك في الجلسة الثانية بالندوة، والتي رأسها الأستاذ الدكتور محمد حسام الدين الأستاذ بقسم الصحافة كل من  الأستاذة الدكتورة نجوى كامل، الأستاذ بقسم الصحافة والأستاذ غالى محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، والأستاذ أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير مجلة المصور السابق، والدكتورة سحر مصطفى الأستاذ المساعد بقسم الصحافة، مقررًا، وأكد المتحدثون في الجلسة على الدور الذي قامت به مجلة المصور داخل المجتمع، حيث ناقشت المجلة منذ نشأتها القضايا التى تهم المجتمع المصرى؛ والتي شملت مكافحة الاستعمار الإنجليزي، وحث الشباب على التطوع فى الجيش، وإتاحة الفرصة للمرأة لشغل غلاف المجلة، والدفاع عن قضايا المرأة، وإلقاء الضوء على مختلف القضايا الاقتصادية والرياضية، وأن تعاقب 17 رئيس تحرير على المصور جعل هناك زخمًا، وتوجهات فكرية هامة تستحق أن تلقى مزيد من الاهتمام والدراسة من قبل الباحثين، كما أوضحوا أن المجلة تمثل ثروة يجب الحفاظ عليها، ونقلها للأجيال الجديدة بأمانة، وضرورة توظيف أرشيفها لربط الأجيال الشابة والأطفال بالتاريخ المصرى العريق، وأنه فى زمن منصات التواصل الاجتماعى والإعلام الإلكتروني لم تعد الصحافة الورقية معنية فى المقام الأول بالسبق الصحفى، قدر ما أصبحت أكثر اهتمامًا بنشر الوعى والفكر الثقافى بين الشباب والدور الرقابي فى المجتمع وتوثيق وحفظ الأحداث. وأن الصحافة أصبحت تتحمل مسئولية تقديم ما يفيد الجمهور ، وليس فقط ما يريده الجمهور وذلك من أجل تحقيق توازن يساعد على مواجهة الشائعات ونشر الوعى خاصة بين الشباب؛ وهو الدور الذى تحرص عليه مجلة المصور وجريدة الجمهورية، وأن الصحافة الورقية هى أول من تعرضت لحروب الجيل الرابع والخامس، وأن القضاء على الذاكرة الورقية فى مقابل الاعتماد على الذاكرة الإلكترونية التى يسهل تعديلها وتغييرها خطر وتحدى يستدعى الحفاظ على أرشيف الجرائد المصرية وتطويره وخاصة الأرشيف الذهبى لمجلة المصور. كما تم توجيه الشكر لفريق عمل مجلة المصور منذ تأسيسها للدور الكبير الذي يقومون به، من أجل تطوير وازدهار المجلة.

وقد شهدت الندوة تكريمًا للرواد من القيادات الصحفية والكتّاب في المجلة، كما تم توزيع جوائز مسابقة قصص وحكاوي مصرية للتصوير، وتكريم اللجنة التنظيمية للندوة والتي شملت عددًا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم الصحافة، وهم، د. نرمين الصابر، ود. رنا سمير، ود نانسي عادل، ود. ماري منصور، ود. كريمة طنطاوي، ود.أسماء رمضان، ود.الزهراء رشاد، ود.أميرة عز الدين، وا. محمد خليل، وا. لميس النجار، وا. شيماء السكري، وا. إسراء العشري، وا. سارة المشمشي، وا.فاطمة فتحي.











 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق