see translation

2022-05-11

ندوة"إعلام القاهرة" حول دور الدراما في بناء الوعي الوطني: د.محمد سامى:الدراماالوطنية أداة ناجحة فى زيادة التوعية السياسية والوطنية


نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة ظهر اليوم الثلاثاء( 10 مايو) ندوة
حول الدراما وبناء الوعى الوطني  تحت رعاية  الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، و د. محمد سامى نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمةالمجتمع

فى ندوة"إعلام القاهرة" حول دور الدراما في بناء الوعي الوطني:

د.محمد سامى:الدراماالوطنية أداة ناجحة فى زيادة التوعية السياسية والوطنية وحققت جماهيرية واسعة.

د. هويدا مصطفى: الدراما الوطنية المصرية وثقت تاريخية الأحداث السياسية في فترات عصيبة.

الدراما إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية وتجسيد للحياة الإنسانية وتوثيق مراحل مهمة فى وجدان المصريين.

د. حنان جنيد: الدراما بلغت ذروة تألقها.. وعلينا الاهتمام بمناقشة دورها المجتمعي

د. منى الحديدي: عبرت عن الجانب الإنساني الدقيق لأبطال مصر من الجيش والشرطة.
 
نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة ظهر اليوم الثلاثاء( 10 مايو) ندوة حول الدراما وبناء الوعى الوطني تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، و د. محمد سامى نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمةالمجتمع وتنمية البيئة، وإشراف د. هويدا مصطفى عميدة الكلية، وتنظيم د. حنان جنيد وكيلة الكلية لشئوون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار مناقشة دور الدراما الوطنية وتأثيرها فى تنمية وعى الجمهور والتأكيد على معانى الانتماء الوطني، الذى حققته هذه النوعية المتميزة من الدراما الوطنية التي حققت نجاحا جماهيريا ملموسا.
وفى كلمته وجه د. محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة التحية والشكر لمسئولي كلية الإعلام على الدعوة الكريمة لحضور ندوة اليوم، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار رؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية لبناء الوعي المصري، من خلال مناقشة الدراما المصرية الوطنية وكيف أنها كانت أداة ناجحة في زيادة التوعية السياسية والوطنية لدى الجماهير، واستطاعت تحقيق شعبية جماهيرية وقدرة عالية على توصيل الفهم العميق للأحداث.

وأوضح نائب رئيس الجامعة بأن التنوير وتنمية الوعي الوطني يعد أحد المهام الكبرى المنوطة بصناع الدراما ومنتجيها خلال الفترة المقبلةلتتضافر مع جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، ومساندة الجهود الرسمية في تشكيل حالة عامة من المؤازرة الجماهيرية لتضحيات أبناء الوطن من رجال الجيش وإلقاء الضوء عليها، مضيفا بأن الدراما تشكل أحد مصادر القوى المعرفية المساهمة في تشكيل الوعي الجماهيري. وعبرت د. هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام عن بالغ سعادتها بالحضور الكثيف في ندوة اليوم حول دور الدراما في بناء الوعي الوطني، وقالت إن الدراما هي إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية، فالدراما هي تجسيد للحياة الإنسانية، وكلما نجح صناع الدراما المصرية في امتلاك أدواتها من القصة والاداء وتوجيه رسالة قوية لبناء الوعى وتشكيل المعرفة والوجدان، موضحة بأن الدور الذي فعله صناع الدراما الوطنية في بناء الوعي يمكن ملاحظته من خلال ما حظيت به بنسب متابعة ومشاهدة تلك المسلسلات الدرامية الوطنية التي استطاعت الوصول بقضايا تنمية الوعي الجمعي إلى مختلف الأجيال فى الشارع المصرى.
وأوضحت عميدة كلية الإعلام أن الأعمال الدرامية المصرية الوطنية استطاعت ترسيخ قالب الدراما الوطنية من خلال القصص الواقعية لكل ما شهدته مصر من أحداث مرت عبر تاريخها السياسي وتوثيق مراحل مهمة في حياة ووجدان المصريين فمثلت تلك الأعمال الدرامية أحداثا سياسية مصيرية ومنها تلك التي عبرت أيضا عن الدور البطولي والأبعاد الإنسانية لحياة رجال القوات المسلحة والشرطة، سواء في حياتهم الشخصية او الأسرية وتضحياتهم الكبيرة وإبراز أن الوطن أولوية قصوى لهم مما يساعد في إظهار الصورة الحقيقية لهذه الفئة من الأبطال من أبناء مصر المخلصين، مضيفة بأن المعالجة الدرامية المصرية استطاعت تمثيل مناخ حرية التعبير التي تعيشها مصر الآن، مما جعل المواطن يلتف حولها ويتفاعل معها.

ومن جانبها، أكدت د. حنان جنيد وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع دور الدراما، والفن عموما، في تشكيل الوعي لدى الجماهير، وتهيئته لخوض معركة الوعي وتوسعة رؤية المتلقي للتحديات التي تواجه مجتمعه، منوهة إلى أن الفن الدرامي له دور كبير في تهذيب مشاعر المشاهدين تجاه ما يتعرضون له من سلوكيات وأفكار، قد تكون جسرًا للتطرف، إذ يغير الفن الصور النمطية لدى المواطنين ويفكك الصورة المركبة الراسخة في عقول الجمهور.
وأوضحت وكيلة كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع الدراما الوطنية أن التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية مؤخرا خاصة في مجال محاربة الأرهاب وتنمية الوعي الوطني والجماهيري أضحت ذات أهمية لا يمكن التغاضي عنها، منوهة إلى أن تلك الأعمال الدرامية فنجحت في الوصول إلى أهدافها بسرعة كبيرة، ومن أول الموضوعات التي اهتمت بها قضايا الإرهاب والتطرف، للوقوف أمام نشاط تنظيمات العنف والإرهاب، سواء في تنفيذ عمليات التجنيد أو مواجهة السلاح بالفن والأفكار، حيث جاءت بعض الأعمال الدرامية التي فككت بعض المفاهيم السياسية في عقول المشاهدين، ونجحت في كشف النقاب عن مخططات التنظيمات الإرهابية الفكرية.
وذكرت د. جنيد بأن معركة الإرهاب التي تخوضها مصر بحاجة إلى اصطفاف مجتمعي في خطوط المواجهة الأمامية، فقد كانت الدراما وأثرها في أول الصفوف من هذه المعركة، من خلال محاولة الالتفات إلى دور صناعة الدراما في بناء الوعي وقيامه بتغيير المفاهيم التي رسّختها جماعات العنف والإرهاب على مدار عقود، فضلا عن أن القاعدة الجماهيرية التي تخاطبها الفنون -خاصة المسلسلات- أكبر بكثير من تلك التي تتأثر بالخطاب الإرهابي
.و قالت د. منى الحديدي أستاذ الإذاعة والتليفزيون أن فن الدراما والسينما الوطنية قدم العديد من الموضوعات الجديرة بالتوثيق والتسجيل واستطاعت تقديم وتصدير صورة مصر الخارجية واستطاعت عرض صورة مصر في المحافل الدولية والمناسبات الوطنية، مقدمة الشكر للأجهزة السيادية الوطنية لدورها الفعال في تقديم تلك المادة الفيلمية وتسهيل خروج تلك المواد الدرامية التي توثق لجانب حيوي من تاريخ الوطن. 

وأشارت د. الحديدي إلى أن الدراما المصرية تقدم صورة تمثيلية موثقة لتاريخ مصر السياسي للرموز الوطنية وتمثيل القوى الشعبية داعية إلى ضرورة اتاحة وعرض تلك الأعمال الوطنية في المحافل والمناسبات الوطنية وإتاحة بيئة من التفاعل حولها، والوصول إلى الوعي البناء الوطني للجماهير، والكشف عما وصل إليه الوطن على الصعيد المجتمعي الوطني، منوهة إلى أن أهمية التطرق إلى دور الدراما التسجيلية الوطنية باعتبارها سلاحا مهما في معركة الوعى، من خلال تقديم الدراما وتمثيلها للهوية الوطنية، داعية إلى استمرار جهود انتاج تلك الأعمال الدرامية وذلك في ضوء أن التحدي الأخطر خلال المرحلة الحرجة الحالية هو مجابهة قضايا الإرهاب والتطرف، موضحة بأن الدراما الوطنية تسعى إلى ترسيخ الانتماء والولاء وتوثيق البطولات والملحمات الوطنية، حيث استطاعت تأكيد ريادة ومكانة الدراما المصرية في الأسواق والشاشات العربية.

من جانبها قالت د. إلهام يونس الأستاذ المساعد بالمعهد الدولي للإعلام بأكاديمية الشروق إن الدراما الوطنية نجحت بحق في استعادة دورها في إعادة بناء الهوية الوطنية في ظل معارك الجيل الرابع التي تستهدف العقول، بل نجحت أيضا في إحياء قوة مصر الناعمة لزيادة الوعي لدى الشعوب وتصحيح مفاهيم كثيرة مغرضة وحماية عقول المصريين من التضليل والتزييف، وما يؤكد ذلك حالة التأثير والتفاعل الكبير مع مسلسل الاختيار 3 الذى عرض، وتصدرت حلقاته يوميا ترندات مواقع التواصل الاجتماعي محققا أعلى نسب مشاهدة ومتابعة.

من جانبه عبر الفنان نور محمود عن بالغ سعادته باحتفاء كلية الإعلام جامعة القاهرة بدور الدراما في تجسيد الملحمات الوطنية، موضحا أن مشاركته في مسلسل الاختيار 3 كان علامة فارقة لتمثيل تلك الفترة السياسية التاريخية، موضحا بأن الدراما الوطنية تستطيع تسجيل اللحظات الملحمية الوطنية والوصول لعقل المشاهد بمزيد التوعية والدقة في النقل إضافة إلى الدراما الموضوعية.

من جانبه قال الناقد أحمد سعد بأن الدراما الوطنية في السنوات الأخيرة استطاعت الوصول إلى المشاهد من خلال الجانب الوثائقي، موضحا أن المخابرات المصرية استطاعت تقديم ملفات من أرشيف المخابرات ما كان يمكن معرفتها واستعراضها إلا بتضافر الجهود الوطنية التي سعت إلى توثيق تلك الملحمات الوطنية، مشيرا إلى أن الدراما الوطنية التليفزيونية والسينمائية كانت متنوعة في موضوعاتها الوطنية واستطاعت نسف الاساطير المزيفة للإعلام الصهيوني تجاه صورة الوطن والمواطن العربي منذ منتصف القرن الماضي وتحطيم أسطورة العدو الذي لا يقهر.

وخلال مشاركتها بندوة إعلام القاهرة قالت سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء إن الدراما الوطنية المصرية أصبحت محط اهتمام المشاهد المصري، منوهة إلى أن إنتاج الدراما الوطنية لابد وأن يكون على أجندة أولويات صناع الدراما، وضرورة التكثيف المستمر للإنتاج الوطني المصري.









































































 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق
 


التعليقـــات 
   
0 0 0
   
0 0 0