see translation

2021-12-29

 "إعلام القاهرة" تكرم أبناءها من "ذوي الهمم".. وتناقش الحقوق الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة 

بمشاركة د. محمد سامي عبدالصاددق نائب رئيس الجامعة.."إعلام القاهرة" تكرم أبناءها من "ذوي الهمم".. وتناقش الحقوق الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة 


 د. محمد سامي عبد الصادق: جامعة القاهرة تبذل كافة الجهود لرعاية أبنائها من ذوي الهمم

 د. هويدا مصطفي : الإعلام له دور مسئول في وضع ملف ذوي الهمم ورعايتهم في مكانه الصحيح.

 د. هويدا مصطفى تطالب بالتوسع في الاهتمام بالتناول الإعلامي لأخبار ذوي الهمم وتنمية مهاراتهم وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم. د. حنان جنيد: علينا الاعلاء من أهمية تثقيف المجتمع بحقوق ذوي الهمم واكتشاف قدراتهم

 د. داليا محمد عبد الله: مناقشة حقوق "ذوي الهمم" ودمجهم تمثل أهم تحد مجتمعي للدولة المصرية. 

 د. سالمان:مناقشة قضايا ذوي الهمم يرتبط بملف حقوق الإنسان.

 د. داليا صبري:تأهيل ذوي القدرات لسوق العمل واحتواء قدراتهم. نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ظهر اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "الإعلام وذوي الهمم.. قادرون باختلاف"، تحت رعاية د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، و

 د. هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام وإشراف د. حنان جنيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شارك فيها ضيوفا د. محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

، د. محمد سالمان طايع وكيل كيلة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. داليا صبري يوسف استاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة بني سويف

، هشام سليمان مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.وفي بداية افتتاح فعاليات الندوة قالت د. هويدا مصطفى إن الالتفات لموضوع رعاية ذوي الهمم، يعد الملف الأكثر أهمية خلال الفترة الحالية

 وذلك انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بطرح ذلك الأمر خلال مؤتمر قادرون باختلاف والذي وجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدة إجراءات تنفيذية لرعاية ذوي الهمم من أبناء الوطن.ولفتت عميدة الكلية إلى أن أبناء الوطن من أصحاب الهمم يعدون ملفا مهما على أجندة الطرح الإعلامي داعية إلى إزكاء تلك الأهمية درجات أكثر خلال الفترة المقبلة وذلك في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية وتعبيره عن الفخر والاعتزاز بما وصلوا إليه، 

وما حققوه من إنجازات غير مسبوقة في مختلف المحافل والمناسبات، منوهة إلى أن ذلك يعكس القدرات الاستثنائية التي يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة، على مجابهة التحديات وتجاوزها وهو ما يعزز من ضرورة توسعه الاهتمام وتطوير ملف التناول الإعلامي لأخبار ذوي الهمم الخاصة وحقوقهم في المجتمع بما يساهم في تمتعهم بحياة سوية كريمة للمساهمة في تنمية مهاراتهم، وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل إبداعاتهم الكامنة. وعبرت د. حنان جنيد عن سعادتها واحتفائها بفكرة تنظيم الندوة والتي تم تنظيمها اليوم في إطار مشروعات التخرج للطلاب، موضحة أن دور كلية الإعلام جامعة القاهرة هو مواكبة المبادرات المجتمعية القومية ومنها تلك التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتبني ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز فرص تأهيلهم، منوهة إلى أن الدور المجتمعي لوسائل الإعلام كان ولا يزال هو الأهم والأبرز لما يلقاه من أهمية واهتمام بملف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة والتوعية بدورهم وتحديات الواقع لهم.ودعت وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع إلى قيام المؤسسات الإعلامية بتوسيع مجالات تناول الأجندة الإعلامية لقضايا الأفراد من ذوي الهمم وتناول الموضوعات الخاصة بحقوقهم والاشكاليات التي ترتبط بقضاياهم اليومية على مستوى ملفات التوظيف والتأهيل والتدريب والرعاية المجتمعية.وأوصت د. حنان جنيد بضرورة تفعيل مبادرة مؤسسة الرئاسة لوضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها ولتكن جهود تمكين ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام، بحسب وصفها.وبدوره وخلال مشاركته في فعاليات الندوة قال د. محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن الإعلام يلزمه دور كبير بتنبيه أفراد المجتمع وتفعيل توجيهات الرئيس السيسي من خلال مناقشة دور ذوي الاحتياجات الخاصة في الدمج داخل مؤسسات الدولة العامة والخاصة.وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن جامعة القاهرة لا تزال تقدم العديد من الأنشطة وتستهدف تسهيل مهام أبنائها من ذوي الهمم، منوها إلى أن الجامعة سعت إلى مراعاة ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم المواد التعليمية الملائمة لظروفهم وتسهيل مهمة التواصل معهم ومراعاة سبل توفير بيئة تعليمية تراعي متطلباتهم وتساهم في تنمية مهاراتهم. وقال د. محمد سالمان وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لشئون خدمة المجتمع ان موضوع ذوي الهمم من الموضوعات المهمة على كافة المستويات، وأن مناقشة حقوق ذوي الهمم ترتبط بمناقشة ملف حقوق الإنسان ككل، دون الفصل بينهما، منوها إلى أن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة لا تحتاج للتمايز النوعي عن باقي حقوق الانسان الأخرى مثل الحق في التعليم والصحة والحياة الكريمة.وأشار وكيل كلية الاقتصاد لشئون خدمة المجتمع إلى ان هذه الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى أن تنال حقوقها كاملة دون انتقاص والاهتمام بطرح مفهوم التمكين الخاص لهم للتمتع بحياة سليمة تقوم على العدالة وتكافؤ الفرص منهم.ودعا سالمان إلى ضرورة الاهتمام بإنجاز قاعدة بيانات رقمية تتيح التواصل الفعال مع أبناء الوطن من ذوي الهمم، والعمل على زيادة وعي المجتمع بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وطرق تأهيلهم وتدريبهم، وإعداد قاعدة بيانات محددة لكافة ظروفهم ووضع خطط لتحسين أوضاعهم، وتعزيز سبل التعليم والتمتع بالعمل و رعايتهم والتيسير عليهم في الأنشطة الإعلامية والتثقيفية والاهتمام بحقوقهم في التناول الإعلامي.وفي كلمتها خلال مشاركتها في الندوة الطلابية حول ذوي الهمم، قالت د. داليا محمد عبد الله رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان إن ذوي الهمم أصبح ملف الساعة وأن واجبات المرحلة تقتضي التناول الأمثل لأجل تمكينهم، معبرة عن بالغ سعادتها لفكرة الندوة التي جاءت في إطار مشروعات التخرج الطلابية بقسم العلاقات العامة، منوهة إلى أن هذا يأتي أيضا مواكبا لدور وكالة الإعلان التابعة لقسم العلاقات العامة والتي تسعى لتعزيز فرص التدريب المناسب لابنائها جميعها من الطلاب.وأشارت رئيس قسم العلاقات العامة إلى أن تدريب ذوي الهمم على تحديات سوق العمل الإعلامي يعد ضرورة حتمية يلفت إليها الواقع الحالي الذي يحتاج إلى الالتفات الدقيق لقدرات هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية مجتمعية شاملة.من جانبها أشارت د. داليا صبري يوسف استاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة بني سويف إلى ضرورة الاهتمام بلفت الانتباه الى الدور الواجب مجتمعيا لرعاية ذوي الهمم، والتطرق بشكل دقيق إلى كافة مشاكل دمجهم خاصة في المجال التعليمي وتأهيلهم بما يكفي لسوق العمل ورعاية كافة المؤسسات الإعلامية لذلك.وذكرت استاذ الخدمة الاجتماعية ان مساهمة المجتمع في رعاية ذوي الهمم قد تكون من خلال توفير كافة الميسرات لهم خاصة في المجال التعليمي والمرشد الأكاديمي للطلبة والتعرف على طرق احتواء قدراتهم.ونوهت أستاذ الخدمة الاجتماعية إلى أن ذوي الهمم يحتاجون إلى مساندة حديثة من كافة أفراد الأسرة ودراسة مشاكلهم ودراسة مدى تأثير القضايا المجتمعية خاصة عليهم وليس فقط على الاصحاء جسديا، مؤكدة ضرورة عقد دورات تأهيلية تدريبية بكفاءة لذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة التسويق الاجتماعي لتلك الفئة والتعامل النفسي معها.من جانبه استعرض هشام سليمان مساعد مدير الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تجربة قناة DMC في إيلاء ورعاية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل لهم في المجال الإعلامي، موضحا بأن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن يكون بادرة إلى تحسين أوضاع الكثير من العوار داخل الخدمات الإعلامية لاسيما وجود العديد من الوجوه الإعلامية المتألقة من جانبهم وتمتعهم بمهارات لغوية وإعلامية.وأشار "مساعد مدير الشركة المتحدة" إلى أن ذوي الهمم يعدون أداة هامة لتطوير بنية العمل الإعلامي والعمل في أروقة مؤسسات الدولة وأن دمجهم في مؤسسات الاعلام يبدأ من التفكير والبحث المستمر حول سبل تعزيز فرص تواجدهم وحضورهم وإعطائهم الفرص الجيدة للتدريب والتأهيل الجيد المواكب لخطط 


التنافس في سوق العمل.


ولمشاهدة جزء من الندوة  من خلال لينك 

https://youtu.be/AzS5q-lLvZ8






































 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم  
البريد اللكتروني    
التعليق