see translation

2021-07-12

ضرورة تطوير البنية التقنية للمؤسسات الإعلامية، مع تطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات تم طرحه بالمؤتمر 26 الدولى لكليه الإعلام

المؤتمر العلمي الدولي السادس والعشرين بإعلام القاهرةيطالب ب: تطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات.. والإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية. إصدار التشريعات الخاصة بحماية حق الخصوصية والملكية الفكرية، وحرية تداول المعلومات.تقنين أوضاع المواقع الالكترونية وترخيصها لامكانية مساءلتها مهنيا ومنع الإختراقات الإعلامية. دعوة المؤسسات الإعلامية لتبني مشروع ميثاق الشرف الإعلامى الذي طرحه المؤتمر. 

 د. هويدا مصطفى :تكرم البحوث الفائزة بالمراكز الأولى في المؤتمر ولجانه المختلفة. د. هويدا مصطفى تشيد بفعاليات المؤتمر وبحوثه وحلقاته النقاشية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والممارسين. أوصى المؤتمر العلمي الدولي السادس والعشرين بكلية الإعلام جامعة القاهرة

 بضرورة تطوير البنية التقنية للمؤسسات الإعلامية، مع تطبيق مناهج التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات لتدريب الطلاب على التعامل مع وسائل الإعلام. جاء ذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد على مدار يومين بمشاركة عدد كبير من الباحثين المصريين والعرب، وبحضور عدد لافت من خبراء الإعلام ورؤساء تحرير الصحف والبوابات الالكترونية.وأشادت د. هويدا مصطفي بفعاليات المؤتمر وجلساته، والبحوث التي ناقشها المؤتمر، والحضوروالمشاركات لنخبة الأكاديميين الإعلاميين من مختلف الجامعات المصرية والعربية، والممارسين من مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية. وكرمت د. هويدا مصطفى ود. وسام نصر وكيل الدراسات العليا والبحوث بالكلية، الباحثين الفائزين بالمراكز الأولى، وجميع اللجان المشاركة في فعاليات المؤتمر. وطالبت توصيات المؤتمر التي اعلنتها الدكتورة هويدا مصطفى، رئيس المؤتمر، وعميد الكلية ، بضرورة تطوير المضمون الاعلامي بشكل عام من قبل وسائل الاعلام علي مختلف تطبيقاتها بالأخص علي الهواتف الذكية للوصول لجمهورها بسهولة وسرعة أكبر، وكذلك الإسراع بتأسيس بنية تحتية معلوماتية، وإصدار التشريعات الخاصة بحماية حق الخصوصية والملكية الفكرية، وحرية تداول المعلومات، وإجراء الدراسات والبحوث النقدية المستقبلية، لتحقيق الاستفادة المثلى من الإعلام بشقيه التقليدي والرقمي. كما أكدت التوصيات على ضرورة خلق حالة من التناغم ومسئولية تضامنية، بين المعنيين بالمحتوي الإعلامى، والمعنيين بالجوانب التقنية والأمنية، لتحقيق أمن معلوماتي، باعتباره أمنا قوميا، وتطوير منظومة الحوكمة المعلوماتية، مع إدخال مقررات دراسية بمناهج كليات الإعلام وأقسامه حول الأمن المعلوماتي، لتكوين جيل واع بأهمية امن المعلومات كقضية أمن قومي، وفق أسس علمية ممنهجة، وتنظيم دورات للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، خاصة بمصادر المعلومات وأمنها، واستخدامها وتداولها، بشكل لا يهدد الأمن القومي للدولة الوطنية. واشتملت التوصيات على ضرورة اهتمام المنظمات بتعزيز سمعتها واظهار انشطتها في مجال المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة عبر كافة شبكات التواصل الاجتماعي وعدم الاقتصار علي صفحتها علي الفيسبوك، مع ضرورة توظيف مواقع التواصل الاحتماعي الي جانب الوسائل التقليدية في التركيز علي قضايا التنمية المستدامة سواء الاقتصادية او المحتمعية او البيئية، و ضرورة الاهتمام بصحافة الفيديو على المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى شكلا ومضمونا وتطويرها وتدريب الكوادر الاعلامية على اعدادها وانتاجها.واختتمت التوصيات بضرورة تقنين وتسجيل وترخيص كل المواقع الالكترونية للمؤسسات الصحفية حتى يمكن محاسبتها ومساءلتها عند وقوع اى اخطاء او مخالفات للمهنة والحد من الاختراقات الاعلامية، والابتعاد عن اى ممارسات صحفية تدعو الى الكراهية او العنف او التنمر او العنصرية مع مراعاة الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى.وجهت الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، الشكر لجميع الباحثين المشاركين بالمؤتمر، وأعلنت حصول الأستاذ الدكتور إبراهيم حسن التوأم، رئيس قسم الإعلام بجامعة فاروس بالاسكندرية على جائزة أفضل بحث علمي، وفازت الدكتورة بكلية الاعلام بجامعة القاهرة إنجي محمد أبو سريع بالمركز الثاني، والدكتورة رشا عادل لطفي بكلية الاعلام بجامعة بني سويف بالمركز الثالث. فيما فاز البحث الجماعي الذي أعدته كلية الاعلام بجامعة القاهرة تحت اشراف الدكتورة هبة السمري وبمشاركة عدد كبير من الباحثين، بجائزة الدكتورة ماجي الحلواني لأفضل بحث علمي .




















































 
 
أضف تعليق
1

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق