see translation

2021-06-02

نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، السيمينار العلمي الرابع لوكالة الدراسات العليا، الاثنين 31 مايو، تحت عنوان ""تحليل الخطاب" في ندوة علمية

"تحليل الخطاب" في ندوة علمية بـ"إعلام القاهرة". د. خالد زكي يطرح تصورا متكاملا لاستخدامات تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية. المحاضرة تقدم رؤية علمية للباحثين تحدد الآليات والأدوات واهم الإشكاليات والمحاذير التي يجب التنبه إليها. نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، السيمينار العلمي الرابع لوكالة الدراسات العليا، الاثنين 31 مايو، تحت عنوان ""تحليل الخطاب" في ندوة علمية بـ"إعلام القاهرة". د. خالد زكي يطرح تصورا متكاملا لاستخدامات تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية. المحاضرة تقدم رؤية علمية للباحثين تحدد الآليات والأدوات واهم الإشكاليات والمحاذير التي يجب التنبه إليها. نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، السيمينار العلمي الرابع لوكالة الدراسات العليا، الاثنين 31 مايو، تحت عنوان "تحليل الخطاب وتطبيقاته في البحوث الإعلامية"، حاضر فيها الدكتور خالد زكي أبوالخير، المدرس بقسم الصحافة بالكلية. تم تنظيم السيميناربرعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، وإشراف د. وسام نصر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. وتضمن السيمينار ثلاثة محاور، وهي توظيف تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية، والإجراءات المنهجية المتبعة في ذلك، وأخيرا صياغة تقرير نتائج تحليل الخطاب.وقال الدكتور خالد زكي، إن توظيف تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية تضمن مسارا عاما، كالأطروحات والمسارات المرجعية والقوى الفاعلة ومسارات البرهنة، كما تضمن مسارا نوعيا، اشتمل على منظور لغوي، وآخر دلالي، وثالث ثقافي، وأخيرا سيميائي.وتناول المحاضر الإشكاليات المتعلقة بتحليل الخطاب، ومنها تصنيفه كمنهج أو أسلوب أو نظرية، وكذلك عدم تحديد عينة التحليل بدقة، وثالثا عدم تحديد الباحث بدقة لمنهجية التحليل، وكذلك عدم الفهم لأدوات تحليل الخطاب وآليات تطبيقها، وأخيرا إشكاليات التحيز في التحليل وكتابة النتائج؛ موضحا أن عدم تحديد الباحث لمسار توظيف تحليل الخطاب، عام أم نوعي، يؤدي إلى بروز هذه الإشكاليات.وأضاف د. خالد أن الإجراءات المنهجية المتبعة في تحليل الخطاب تفرض على الباحث أن يطرح على نفسه ثلاثة أسئلة، تدور حول: كيفية رصد واختيار العينة، وكيفية تحليل العينة، وكيفية كتابة نتائج التحليل.وأشار أبوالخير إلى أن الرصد واختيار العينة يتضمن تحديد نوعية الوسيط: "مطبوع أم الكتروني"، والقضايا التي سيتم تحليلها، ونوعية المواد الصحفية، وأخيرا وحدة العدّ والتحليل "كالأطروحة مثلا"، وذلك يرتبط بمدى فهم وإدراك الباحث لموضوع دراسته وأهدافها وتساؤلاتها.ونصح المحاضر الباحثين، بضرورة تمثيل أهداف وتساؤلات الدراسة مختلف أبعاد المشكلة البحثية، ووضع مشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وفروضها نصب أعينهم أثناء الرصد، وتطوير صياغتها خلال التحليل، مشددا على إجراء دراسة استطلاعية قبل البدء بالتحليل، لتساعد في تحديد العينة، مضيفا ضرورة تحديد منظور توظيف تحليل الخطاب "عام أو نوعي، ونظرية أم منهج وأسلوب"، وأخيرا نصح بتصميم استمارة التحليل بدقة وفهم فئاتها.وتطرق الدكتور خالد زكى إلى خطوة تحليل العينة التي تم جمعها ورصدها، مبررا القيام بعملية التحليل بالكشف عن تحيزات الخطاب الإعلامي و"المسكوت عنه"، بوصفه "مجمل القول والفعل"، وهو ما يمثل موجها للباحث نحو "العمق في التحليل". وأضاف أن فئات الاستمارة يجب أن تعكس أدوات تحليل الخطاب التي سيعتمد عليها الباحث فقط، لا كل أدواته، مع إجراء اختبار الصدق والثبات.ولفت أبو الخير إلى عدد من الاعتبارات المهمة في تحليل الخطاب، منها التعامل مع ما قيل أو كُتب فعليا، وأن يتم وصف الأشكال اللغوية في إطار سياقاتها، والانتباه إلى عدم تكرار عدّ الأطروحات في حالة تكرارها ولو بصياغات مختلفة، وكذلك مراعاة التطور الزمني لمسارات الأطروحات وتغير توجهات منتجي الخطاب الصحفي.وأوضح الدكتور خالد زكي أن أدوات تحليل الخطاب تتضمن: أولا الأطروحات، وهي الفكرة الرئيسية للمقال، وقد تتعدد داخل المقال الواحد، وثانيا مسارات البرهنة، وهي الأدلة والشواهد التي يدلل بها الكاتب على الأطروحة، وثالثا القوى الفاعلة، أي الفاعلين من وجهة نظر الكاتب، وأدوارهم، الصفات المنسوبة لهم، ومدى إيجابيتها أو سلبيتها، موضحا أن الدور هو الفعل الذي يقوم به الفاعل، أما الصفة فهي الألفاظ التي ذكرها الكاتب صراحة عن الفاعل، أما التقييم "إيجابي أم سلبي"، فيتم استخلاصه من الأدوار ومن الصفات، كل منها على حدة، ورابعا الأطر أو الإحالات المرجعية، أي الأساس أو المبدأ العام الذي يغلف الأطروحة، سواء سياسي أو قانوني أو ديني، وغيره، أو المرجعية الفكرية، كالليبرالية أو الناصرية وغيرهما.وأضاف المحاضر أن ثمة فئات أخرى قد تساعد الباحث، مثل الكلمات المحورية والمصطلحات الرئيسية في الخطاب، واستراتيجيات الخطاب، وأساليب الإقناع، واستمالات التأثير، ويتوقف استخدامها على مشكلة البحث واهدافه وتساؤلاته، مشيرا إلى أنه من المفيد للباحث جمع اقتباسات من المقالات التي تم تحليلها لتخلصه من إشكالية التحيز.وأوضح أن كاتب المقال يتخذ مسلكا لخطابه، يُطلق عليه "استراتيجية الخطاب"، يتضمن العلامات اللغوية وغير اللغوية، لتحقق هدفه وتوصل مقصده، ومنها استراتيجيات: الدحض والتفنيد، والسجال، والإثبات، والتلميح.وفي المحور الثالث المتعلق بكتابة نتائج تحليل الخطاب الإعلامي، قال الدكتور خالد زكي، إنه يجب على الباحث أن يبدأ فصل النتائج بمقدمة تتضمن تلخيص منهجية دراسته قبل البدء في عرض النتائج، وتنتهي بمحاور الفصل، ثم يتم عرض النتائج، على أن تشمل أوجه الاتساق والاختلاف بين الخطابات عينة الدراسة، لافتا إلى أن العرض قد يكون لخطاب كل صحيفة على حدة، أو وفقا لتتبع القضايا، أو وفقا لفئات الاستمارة، مع التأكيد على أن تجاهل إحدى الفئات يسبب خللا في الإجابة على تساؤلات الدراسة.وحذّر أبوالخير من أخطاء كتابة النتائج، ومنها استخدام العبارات الإنشائية شديدة العمومية، وعدم إطلاق الأحكام على الكُتاب؛ لأن الباحث ليس قاضيا، وإنما يدلل على تحليله بتقديم اقتباسات من المقالات أو من المقابلات المتعمقة؛ لتخرجه من دائرة التحيز، مع تجنب الإسهاب دون داع، وألا يغفل الباحث التعليق على أرقام الجداول وتفسير دلالاتها، مع الحرص على التسلسل المنطقي وربط الأطروحات ببعضها. الخطاب وتطبيقاته في البحوث الإعلامية"، حاضر فيها الدكتور خالد زكي أبوالخير، المدرس بقسم الصحافة بالكلية. تم تنظيم السيميناربرعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، وإشراف د. وسام نصر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. وتضمن السيمينار ثلاثة محاور، وهي توظيف تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية، والإجراءات المنهجية المتبعة في ذلك، وأخيرا صياغة تقرير نتائج تحليل الخطاب.وقال الدكتور خالد زكي، إن توظيف تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية تضمن مسارا عاما، كالأطروحات والمسارات المرجعية والقوى الفاعلة ومسارات البرهنة، كما تضمن مسارا نوعيا، اشتمل على منظور لغوي، وآخر دلالي، وثالث ثقافي، وأخيرا سيميائي.وتناول المحاضر الإشكاليات المتعلقة بتحليل الخطاب، ومنها تصنيفه كمنهج أو أسلوب أو نظرية، وكذلك عدم تحديد عينة التحليل بدقة، وثالثا عدم تحديد الباحث بدقة لمنهجية التحليل، وكذلك عدم الفهم لأدوات تحليل الخطاب وآليات تطبيقها، وأخيرا إشكاليات التحيز في التحليل وكتابة النتائج؛ موضحا أن عدم تحديد الباحث لمسار توظيف تحليل الخطاب، عام أم نوعي، يؤدي إلى بروز هذه الإشكاليات.وأضاف د. خالد أن الإجراءات المنهجية المتبعة في تحليل الخطاب تفرض على الباحث أن يطرح على نفسه ثلاثة أسئلة، تدور حول: كيفية رصد واختيار العينة، وكيفية تحليل العينة، وكيفية كتابة نتائج التحليل.وأشار أبوالخير إلى أن الرصد واختيار العينة يتضمن تحديد نوعية الوسيط: "مطبوع أم الكتروني"، والقضايا التي سيتم تحليلها، ونوعية المواد الصحفية، وأخيرا وحدة العدّ والتحليل "كالأطروحة مثلا"، وذلك يرتبط بمدى فهم وإدراك الباحث لموضوع دراسته وأهدافها وتساؤلاتها.ونصح المحاضر الباحثين، بضرورة تمثيل أهداف وتساؤلات الدراسة مختلف أبعاد المشكلة البحثية، ووضع مشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وفروضها نصب أعينهم أثناء الرصد، وتطوير صياغتها خلال التحليل، مشددا على إجراء دراسة استطلاعية قبل البدء بالتحليل، لتساعد في تحديد العينة، مضيفا ضرورة تحديد منظور توظيف تحليل الخطاب "عام أو نوعي، ونظرية أم منهج وأسلوب"، وأخيرا نصح بتصميم استمارة التحليل بدقة وفهم فئاتها.وتطرق الدكتور خالد زكى إلى خطوة تحليل العينة التي تم جمعها ورصدها، مبررا القيام بعملية التحليل بالكشف عن تحيزات الخطاب الإعلامي و"المسكوت عنه"، بوصفه "مجمل القول والفعل"، وهو ما يمثل موجها للباحث نحو "العمق في التحليل". وأضاف أن فئات الاستمارة يجب أن تعكس أدوات تحليل الخطاب التي سيعتمد عليها الباحث فقط، لا كل أدواته، مع إجراء اختبار الصدق والثبات.ولفت أبو الخير إلى عدد من الاعتبارات المهمة في تحليل الخطاب، منها التعامل مع ما قيل أو كُتب فعليا، وأن يتم وصف الأشكال اللغوية في إطار سياقاتها، والانتباه إلى عدم تكرار عدّ الأطروحات في حالة تكرارها ولو بصياغات مختلفة، وكذلك مراعاة التطور الزمني لمسارات الأطروحات وتغير توجهات منتجي الخطاب الصحفي.وأوضح الدكتور خالد زكي أن أدوات تحليل الخطاب تتضمن: أولا الأطروحات، وهي الفكرة الرئيسية للمقال، وقد تتعدد داخل المقال الواحد، وثانيا مسارات البرهنة، وهي الأدلة والشواهد التي يدلل بها الكاتب على الأطروحة، وثالثا القوى الفاعلة، أي الفاعلين من وجهة نظر الكاتب، وأدوارهم، الصفات المنسوبة لهم، ومدى إيجابيتها أو سلبيتها، موضحا أن الدور هو الفعل الذي يقوم به الفاعل، أما الصفة فهي الألفاظ التي ذكرها الكاتب صراحة عن الفاعل، أما التقييم "إيجابي أم سلبي"، فيتم استخلاصه من الأدوار ومن الصفات، كل منها على حدة، ورابعا الأطر أو الإحالات المرجعية، أي الأساس أو المبدأ العام الذي يغلف الأطروحة، سواء سياسي أو قانوني أو ديني، وغيره، أو المرجعية الفكرية، كالليبرالية أو الناصرية وغيرهما.وأضاف المحاضر أن ثمة فئات أخرى قد تساعد الباحث، مثل الكلمات المحورية والمصطلحات الرئيسية في الخطاب، واستراتيجيات الخطاب، وأساليب الإقناع، واستمالات التأثير، ويتوقف استخدامها على مشكلة البحث واهدافه وتساؤلاته، مشيرا إلى أنه من المفيد للباحث جمع اقتباسات من المقالات التي تم تحليلها لتخلصه من إشكالية التحيز.وأوضح أن كاتب المقال يتخذ مسلكا لخطابه، يُطلق عليه "استراتيجية الخطاب"، يتضمن العلامات اللغوية وغير اللغوية، لتحقق هدفه وتوصل مقصده، ومنها استراتيجيات: الدحض والتفنيد، والسجال، والإثبات، والتلميح.وفي المحور الثالث المتعلق بكتابة نتائج تحليل الخطاب الإعلامي، قال الدكتور خالد زكي، إنه يجب على الباحث أن يبدأ فصل النتائج بمقدمة تتضمن تلخيص منهجية دراسته قبل البدء في عرض النتائج، وتنتهي بمحاور الفصل، ثم يتم عرض النتائج، على أن تشمل أوجه الاتساق والاختلاف بين الخطابات عينة الدراسة، لافتا إلى أن العرض قد يكون لخطاب كل صحيفة على حدة، أو وفقا لتتبع القضايا، أو وفقا لفئات الاستمارة، مع التأكيد على أن تجاهل إحدى الفئات يسبب خللا في الإجابة على تساؤلات الدراسة.وحذّر أبوالخير من أخطاء كتابة النتائج، ومنها استخدام العبارات الإنشائية شديدة العمومية، وعدم إطلاق الأحكام على الكُتاب؛ لأن الباحث ليس قاضيا، وإنما يدلل على تحليله بتقديم اقتباسات من المقالات أو من المقابلات المتعمقة؛ لتخرجه من دائرة التحيز، مع تجنب الإسهاب دون داع، وألا يغفل الباحث التعليق على أرقام الجداول وتفسير دلالاتها، مع الحرص على التسلسل المنطقي وربط الأطروحات ببعضها.






 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق
 


التعليقـــات 
   
0 0 0
   
0 0 0
   
0 0 0
   
0 0 0