see translation

2021-02-23

الملتقى العلمي الثاني بكلية الإعلام: مناهج بحوث الإعلام بين التطبيقات العربية والأجنبية د. هويدا مصطفى : مواكبة التطورات البحثية تفرض ضرورةمعالجة نقاط

في الملتقى العلمي الثاني بكلية الإعلام: مناهج بحوث الإعلام بين التطبيقات العربية والأجنبية

 د. هويدا مصطفى : مواكبة التطورات البحثية تفرض ضرورةمعالجة نقاط الضعف في منهجيات البحوث العربية لتتجاوز أزماتها. عميدة الإعلام تدعو لإعادة النظرفي البحوث الإعلامية لتواكب التحول الرقمي ومتطلبات جامعات الجيل الثالث

. د. وسام نصر:الملتقى يستهدف تعظيم دور البحث الإعلامى في خدمة قضايا التنمية. الانفتاح على المدارس الأجنبية هدفه تجاوز التقليد إلى التجديد مع مراعاة خصوصية مجتمعاتنا العربية. د. خالد صلاح: بحوث الإعلام العربية تبنت منهجيات التقليد وتخلت عن حرفية الأداء لخدمة المؤسسات الإعلامية. د. خالد :البحوث الأجنبية تسعى لتمكين المؤسسات الإعلامية وبحوثنا العربية تعمل بمعزل عن هذه المؤسسات. نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة مساء اليوم الإثنين السيمينار العلمي الثاني لوكالة الدراسات العليا تحت عنوان "بحوث الإعلام ومناهجها بين التطبيقات العربية والأجنبية"، تحت رعاية د. هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، وإشراف د. وسام نصر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا،

 وتولى د. خالد صلاح الدين الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية رئاسة السمينار وإدارته.

 واوضحت د. هويدا مصطفى عميد الكلية أن فكرة انعقاد السيمينار، تأتي في إطار استراتيجية الجامعة ودعم البحث العلمي بشقيه النظري والتطبيقي، ليمثل قيمة مضافة، ترفع من مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، وباعتبار ريادة كلية الإعلام جامعة القاهرة، وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وخاصة في ميادين تخصصها. وأضافت د. هويدا ان تطور البحوث الإعلامية يحتم البوي الانتباه إلى ضرورة معالجة نقاط الضعف في المنهجيات التي تتسم بها بعض البحوي العربية. ودعت عميدة كلية الإعلام إلى ضرورة النطر إلى تطبيقات البحوث التأسيسية والتطبيقية في مجال الإعلام لتحسين جودة تلك البحوث، بما يتوافق والتحول الرقمي، ومتطلبات جامعات الجيل الثالث.ومن جانبها أكدت د. وسام نصر وكيل الكلية للدراسات العليا، أن هذا الملتقى العلمي الثاني الذي ننظمه، في إطار تعظيم دور البحث العلمى، الذى تضطلع به كلية الإعلام، لمواكبة خطة الجامعة، وتوظيف طاقاتها البحثية لخدمة قضايا التنمية، وفي مقدمتها تطوير أداء المؤسسات الإعلامية، وفق رؤية منهجية. وأشارت د. وسام إلى أن الهدف من طرح مناهج بحوث الإعلام بين التطبيقات العربية والأجنبية، هو الانفتاح علي المدارس الأجنبية، والوقوف علي ماوصلت إليه برؤية نقدية نستفيد منها في تطوير المناهج البحثية العربية، وتجاوز التقليد إلى التجديد مع مراعاة خصوصية البيئة العربية وثقافتها واحتياجاتها التنموية. وتناول السيمينار المنعقد على المنصة الإليكترونية عدة محاور كان من بينها تطبيقات البحوث التأسيسية والتطبيقية، والبحوث الكمية في مقابل البحوث الكيفية، والبحوث القطاعية في مقابل البحوث المطولة، وآليات تطوير البحوث الإعلامية العربية.واستهل د. خالد صلاح عرضه بتوضيح أزمة البحوث العربية في مجال الإعلام في مقابل البحوث الأجنبية، وأسباب الاتجاه نحو مقارنة البحوث العربية مع نظيرتها الأجنبية في مجال الإعلام، موضحا بأن البحوث الأجنبية في مجال الإعلام استطاعت الريادة والسبق في مجال الدراسات الاستكشافية، وهو ما أدى -حسب رأيه- إلى الهيمنة العالمية للبحوث الأجنبية في مجال الإعلام، واستمرار تفاقم أزمة البحوث العربية في إشكالية إغراقها وتبعيتها لتلك البحوث وعدم التطوير في سمات تلك المدرسة العربية في مجال انتاج البحوث الإعلامية بشكل خاص.وتطرق د. خالد صلاح الدين إلى رصد البعد التاريخي والتتبعي لأزمة البحوث العربية وكيف أنها لم تحدد آليات تطويرها، مشيرا إلى أن الاستشراف يعد البعد الأهم في المنظور البحثي الذي يغيب دوما عن مجال البحوث العربية ودراساتها في مجال الإعلام، موضحا أن أولى خطوات تصحيح الوضع القائم يستلزم الوقوف على أوجه الاختلاف والتشابه ورصد الأولويات البحثية وتحديد مستويات التبادلية بين البحوث العربية والأجنبية من حيث مدى تأثر كل منها بالاتجاهات البحثية، ومحاولة بناء الشخصية والهوية العربية في مجال الإعلام على المستويين الأكاديمي البحثي والمؤسسي.وكشف مدير السيمينار العلمي خلال عرضه ملامح الاختلاف بين البحوث الإعلامية الأجنبية ونظيرتها العربية، والتي كان من بينها أن البحوث الأجنبية الغربية استطاعت أن تكون قاطرة للتقدم في مقابل نظيرتها العربية التي تقوم على أهداف أكاديمية لأجل حصول أصحابها على الدرجات العلمية، وأن البحوث العربية غالبا ما تفتقد تحديد عوامل إِلى الأداء، واكتفائها فقط برصد الأداء بشكل سطحي دون تعمق، منتهيا في عرضه إلى أن البحوث الأجنبية تسعى لتمكين مؤسسات الإعلام، وأن ذلك -حسب وصفه- لب الأزمة في البحوث الإعلامية العربية التي تتم في معزل عن المؤسسات الإعلامية.وأوضح د. خالد صلاح الدين أن الحل يأتي من محاولة فهم معنى العملية البحثية العربية ورصد واقعها بشكل دقيق؛ لأجل تصحيح الوضع المستقبلي وعدم جعله على الشكل القائم على التبعية والتنميط والتقليد للمدرسة الغربية.واستعرض مدير السيمينار العلمي الفروق بين أنواع البحوث التأسيسية والبحوث التطبيقية بين المدرستين الأجنبية والعربية، مشيرا إلى مدى تباين الفروق بين المدرستين، في مفاهيم ترتبط بكل منها وتأتي على أولوياتها مفاهيم "اقتصاد المعرفة"، والذي أوضح مدى غيابه عن المدرسة العربية، في مقابل تصدره في المدرسة الأجنبية.وأشار الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون إلى أن البحوث الكمية في مجال الدراسات العربية تعاني من غياب ربطها بالبحوث الكيفية وبما يؤدي إلى تفاقم أزمة غياب التفسير الموضوعي المهم للرقم داخل الجداول الإحصائية التي تحتوي عليها الدراسات الإعلامية، منوها في الوقت ذاته إلى تأثر البحوث العربية بالاتجاه الأمريكي دون تطبيقه كما ينبغي، والانخراط في الذاتية ومحاولة التكامل غير الواضحة.


















 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق