see translation

2020-09-22

إعلام القاهرة تكرّم الأستاذ الدكتور وليد بركات د. هويدا مصطفى: نموذج مشرف في علاقته بزملائه وأساتذته وطلابه 21-9-2020

إعلام القاهرة تكرّم الأستاذ الدكتور وليد بركات

د. هويدا مصطفى: نموذج مشرف في علاقته بزملائه وأساتذته وطلابه
د. ليلى عبدالمجيد: من أبناء الكلية الأوفياء.. وترك بصمة في عمله
د. سلوى العوادلي: سلمني ملفات مكتب الوكيل.. ولا يبخل بالمشورة
د. حنان جنيد: يتسم بالجانب الإنساني.. وهو معلم لكل من يعمل معه
د. أيمن منصور ندا: بدأ بنفسه فكان مثالا للاحترافية والجودة 
د. داليا عبدالله: أستاذي الذي تعلمت منه الكثير 
الإداريون: منظم وجاد وعادل ومتفاني في عمله
د. وليد بركات: عاجز عن الوفاء بكلماتكم الطيبة الرقيقة.. وأرجو أن أستحقها

كرمت كلية الإعلام جامعة القاهرة أ.د. وليد بركات، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، على انتهاء مدة عمله كمنسق لبرنامج التعليم المدمج بالكلية، وذلك بحضور أ.د. هويدا مصطفى، عميدة الكلية، وأ.د. سلوى العوادلي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د. حنان جنيد، وكيلة الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من أساتذة الكلية، وأعضاء الهيئة المعاونة، والإداريين.

وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، أن الدكتور وليد يمثل نموذجا مشرفا في علاقته بزملائه وأساتذته، وكذلك بالطلاب، وجميعنا سعداء بوجوده، وعطائه بالعمل والاستشارات، مؤكدة أنه لم يتأخر بالمشورة، وخاصة عند تسليم مسئولياته في وكالة التعليم والطلاب لزميلته د. سلوى العوادلي، مؤكدة أنه أجاد في عمله كمنسق لبرنامج التعليم المدمج، وبشكل عام اتسم بالموضوعية والتعامل العادل مع الجميع، بالإضافة إلى القدرات التنظيمية التي لا ينافسه فيها أحد، وأخيرا أحييه على عطائه الذي لا أتمنى أن ينقطع.

وأوضحت أ.د. ليلى عبدالمجيد، مدير وحدة الجودة، وعميدة الكلية سابقا، أنها تشهد بتميز الدكتور وليد بركات منذ كان طالبا في الفرقة الأولى، مؤكدة استمرار تميزه العلمي والعملي، وهنأته بحب زملائه، والبصمة التي تركها في مكان عمله، مشيرة إلى أنه من أبناء الكلية الأوفياء، حيث لم ينقطع تماما عن الكلية حتى خلال فترة إعارته إلى الخارج، وكان حريصا على استقبالها في دولة الكويت عندما سافرت إلى هناك.

وأشارت الدكتورة سلوى العوادلي، إلى أن الدكتور وليد بركات، حرص منذ اليوم الأول لتسلمها مهام الوكالة على تسليمها المكتب وملفاته، مضيفة: "ساعدني بالخبرة والمشورة، ولم يبخل عليّ حتى يوم أمس، وهو رمز للتفاني والعمل، وشخصية محبوبة من الجميع، يتسم بالدقة، ويراجع كل شيء بشكل جيد جدا، ويتسم بالإخلاص في العمل، وحب زملائه له"، مطالبة إياه بالمزيد من المساعدة والمشورة والمقترحات.

وأكدت أ.د. حنان جنيد، على أنها لمست الجوانب الإنسانية في شخصية الدكتور وليد بركات عن قرب، موضحة أنه خدوم وصديق وأخ، وهو معلم لجميع من يعمل معه، ويتسم بالالتزام والدقة، وتحمل مسئوليات كثيرة، واستطاع إرضاء الجميع، وتحقيق العدالة والتوازن بين جميع الأساتذة في إدارته للعمل.

واستشهد أ.د. أيمن منصور ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، بكلمة أندرو كارنيجي، أن "الرجل الذي يتقن السطر يتقن كل شيء"، مشيرا إلى أن الدكتور وليد بركات يتسم بالدقة الشديدة، فقد بدأ بنفسه فكان مثالا للتفاني في العمل والاحترافية والجودة، ولذلك فإن من يريد تعلم الدقة فليبدأ بالدكتور وليد. 

وأعربت أ.د. داليا عبدالله، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، عن امتنانها للدكتور وليد بركات، بوصفه "أستاذها" منذ كانت طالبة في الفرقة الأولى، حيث تعلمت منه الانضباط وجودة العمل، مشيرة إلى أنه عادل جدا في عمله، وتحمل أعماله بكفاءة، موجهة الشكر لعميدة الكلية على هذا التقليد، مشيرة إلى أن هذا التقليد يرفع الروح المعنوية للعاملين.

وأوضح د. محمد عتران، الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، أنه قد جمعته بالدكتور وليد بعض السفريات خارج مصر، لتقييم بعض كليات الإعلام في جامعات عربية، وكان دقيقا للغاية ومتفانيا في العمل، كما أنه تشرف بالعمل معه في لجان التعليم المفتوح.

وأشار د. خالد زكي، المدرس بقسم الصحافة، إلى أنه تشرف بالعمل مع الدكتور وليد في كنترول التعليم المفتوح، وهو نموذج للدقة والعدالة والالتزام.

وأوضح أ. عزت إسماعيل، أمين عام الكلية، أن الدكتور وليد يمثل نموذجا للعطاء وللتنظيم والدقة، وإجادة كتابة المذكرات والأوراق الرسمية، وهو صاحب خلق رفيع، وذوق فني راقي.

وقال أ. وليد النحاس، مدير مكتب عميد الكلية، أنه تعلم من الدكتور وليد أشياء كثيرة تتعلق بالعمل مع الطلاب، وتقديم مصلحة الطالب ما لم تؤثر على اللائحة ومصلحة العمل، بخلاف الدقة في العمل، والسلامة اللغوية في كتابة الخطابات.

ووصف أحمد مصطفى، مدير التوريدات بالكلية، الدكتور وليد بأنه "الوكيل الهادئ"، مشيرا إلى أنه عاصره في مراحل كثيرة من العمل، وهو منظم ولا تفوته التفاصيل.

بينما أشارت نادية عزيز، سكرتيرة قسم الإذاعة والتليفزيون سابقا، إلى أنها تعلمت من الدكتور وليد النظام، ليس فقط في عمله، وإنما في الحديث وعلاقته مع الجميع.

وقال يوسف السيد، مدير الشئون العامة بالكلية، أن الدكتور وليد كان يصل إلى الكلية ليبدأ العمل منذ منذ الساعة 7 صباحا، وهو ينظم كل الأعمال، وييسر العمل للجميع، ويتابع عن قرب كل التفاصيل، مشيرا إلى أنه انتصر لكرامة أحد عمال النظافة أمام طالبة لوثت إحدى القاعات بمخلفات الطعام حيث طالبها بإزالتها.

وشكر أ.د. وليد بركات، عميدة الكلية على هذه السُنّة الحسنة، التي تؤصل لقيمة الوفاء واحترام وتقدير جهد الآخرين، مشيرا إلى أنها ستكون ذكرى طيبة لها ولدى الجميع من بعدها، وسيشعر الجميع بالرضا والحماس للعمل نتيجة هذا السلوك الطيب، والتقدير المعنوي الراقي. 

وأضاف: "عاجز عن الوفاء بكلماتكم الطيبة الرقيقة، أو الرد عليها، وكلماتكم الرائعة هي "فيض من المديح"، أعتبره جميلا في عنقي، وأرجو أن أكون مستحقا له"، مشددا على أن العطاء من شيم الأساتذة الحقيقيين، ومنددا بسلوك البخل بالمعلومات، وإخفائها عن الآخرين، ومؤكدا أن المعلومات هي أمانة في عنق من يمتلكها، وعليه أن يقدمها للآخرين.




































 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم  
البريد اللكتروني    
التعليق