see translation

2019-12-09

للعام الثاني على التوالي.. إعلام القاهرة تنظم ملتقي الثقافات بمشاركة 16 دولة من 3 قارات 9-12_2019

للعام الثاني على التوالي..


إعلام القاهرة تنظم ملتقي الثقافات بمشاركة 16 دولة من 3 قارات


د. هويدا مصطفى: "ملتقى الثقافات" فرصة لتعريف الطلاب بدول العالم


د. حنان جنيد: كلية الإعلام اثبتت نجاحها في تنظيم الملتقى الثقافي


د. سلوى العوادلي: الاحتفالية تعد من جهود الدبلوماسية التي تربط مصر بالعالم


افتتحت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، "ملتقى الثقافات"، اليوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر 2019، الذي تنظمه الكلية للعام الثاني على التوالي، بمشاركة 16 دولة عربية، وإفريقية وآسيوية وأوروبية، تحت إشراف الدكتور ليلى عبدالمجيد، مدير وحدة ضمان الجودة، والدكتورة بسنت مراد، مسئول جمعية أصدقاء الجودة، وبحضور وكلاء الكلية، والأساتذة، والطلاب.


وشارك في الملتقى عدة دول منها الكويت، والسعودية، وسوريا، والعراق، وفلسطين، واليمن، والصومال، والسودان، وتشاد، واريتريا، والصين، ورومانيا، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة.


وتضمنت جولة د. هويدا مصطفى عميدة الكلية زيارة الأجنحة الثقافية للدول المشاركة، بما فيها من أشغال يدوية وفنية إبداعية، وأطعمة وطنية تعبر عن هوية كل شعب، تلى ذلك فقرات فنية وعروض تراثية، كالتنورة والفلكلور الصعيدي والنوبي المصري، والدبكة الفلسطينية، والسورية، واستعراضات متنوعة من الصين وتشاد وإريتريا والسودان والصومال، وغناء يمني.



ومن جانبها، قالت د. هويدا مصطفى إن تنظيم كلية الإعلام لملتقى الثقافات الثاني، يعد ضمن فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة،  والذي يسعى إلى تقريب الحضارات وثقافات الشعوب والتعريف بها وتوضيحها لجميع الطلاب؛ في محاولة لاثراء معارفهم الثقافية عن دول العالم.


وعبرت "عميدة الكلية" عن بالغ سعادتها لمشاركات الوفود القنصلية والدبلوماسية الممثلة من سفارات بلدها في مصر، منوهة إلى أن كلية الإعلام سعت لتنظيم هذا الحدث منذ فترة طويلة، كامتداد لنجاح تنظيم ملتقى الثقافات، الذي نظمته الكلية العام الماضي، وخرج على أفضل نحو ممكن حينها.


وخلال جولتها، استعرضت د. هويدا مصطفى جانبا من الفلكلور الثقافي للدول المشاركة، واستطلعت أحوال التنظيم من جانب ممثلي الوفود المشاركة؛ للاطمئنان على تيسير الإجراءات التنظيمية لهم، منوهة إلى أن كلية الإعلام وضعت خطة التنظيم وتتابعها بدقة؛ لمنع وجود اي عوائق تنظيمية ولخروج الحدث بشكل مرضي.


واستمعت عميدة الكلية لآراء الطلاب وانطباعاتهم عن الملتقى وفعالياته، التي انطلقت منذ التاسعة صباح اليوم، والتقط عدد من الطلاب صورا تذكارية مع عميدة الكلية، معبرين عن سعادتهم وفرحتهم بالحدث السنوي للكلية.


وأهدت د. هويدا مصطفى درع تكريم الكلية، لوفود الدول المشاركة في ملتقي الثقافات الثاني، معربة عن شكرها لاستجابة ممثلي قنصليات تلك الدول العاملة في مصر على تلبيتهم لدعوى المشاركة في فعاليات الاحتفالية.


وخلال مشاركتها بالملتقى، أعربت د. حنان جنيد، وكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن بالغ سعادتها لاستضافة كلية الإعلام لملتقى الثقافات الثاني لهذا العام، مشيرة إلى أن كلية الإعلام لا تدخر جهدا في تنظيم الملتقيات الثقافية؛ من أجل المشاركة في تنمية وعي الطلاب ثقافيا، وأنها أكثر كليات الإعلام محليا اهتماما بمثل تلك الأنشطة المجتمعية.


وأشادت وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمستوى التنظيم المعد للملتقى، موضحة أن ممثلي الدول المشاركة أعربوا عن بالغ سعادتهم بالأجواء الاحتفالية، منوهة إلى أن كلية الإعلام تهتم بمثل هذه الأنشطة؛ لدعم وتعزيز خطة جامعة القاهرة؛ ولبناء العقل المصري لطلاب الجامعة من خلال الندوات والملتقيات التثقيفية.


وتضمنت الأجواء الاحتفالية عروض فنية موسيقية راقصة، لفرقة الدبكة السورية، والفلسطينية، إضافة إلى العروض الراقصة لفرقتي الصومال وتشاد الفنية، حيث تفاعل الطلاب بالغناء والتصفيق المصاحب لعروض تلك الفرق الموسيقية، إضافة إلى تقديم بعض الفقرات الغنائية المسجلة للفنانين المصريين.


وعن الأجواء الاحتفالية الخاصة بالملتقي ومشاركتها، ذكرت د. سلوى العوادلي، وكيل كلية الاعلام لشئون التعليم والطلاب، أن الملتقي شهد توافدا طلابيا كبيرا، يؤكد على نجاح كلية الإعلام في تنظيم الاحتفالية الثقافية، التي تعد من جهود الدبلوماسية الشعبية التي تربط مصر بدول العالم، مشيرة إلى أن دور الكلية لا يقف على حدود العلم وإنما نقل الثقافات الحضارية وتقريبها للطلاب؛ من أجل المساهمة في بناء وعيهم الثقافي والمعرفي.


وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والمشرفة على الحدث، إن نجاح التجربة العام الماضي دفعنا إلي تكرارها، مشيرة إلى أنه التنظيم أفضل هذا العام، حيث بدأ مبكرا، وتمت دعوة نحو خمسين دولة، استجابت منهم أكثر من عشر دول، وحدث تفاعل إيجابي بين وفود الدول المختلفة وطلاب الجامعة، مما سيعمل على الربط بين هذه الشعوب، وتكوين صداقات وتواصل، وتحقيق التفاهم، وقبول اختلافات العرق واللغة واللون، وتقليل حدة الصراع، وإدراك أن "العالم يتسع لنا والإنسانية تجمعنا".


وأعرب منتصر الطاهر، الطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، عن سعادته بالاشتراك في يوم الثقافات، مشيرا إلى أن أكثر ما يحبه في مصر "طيبة شعبها"، مشيرا إلى أنه اهتم بالتعرف على وفد رومانيا خلال يوم الثقافات لتشابه علم تشاد معها. 


وقالت نوف ياسين، الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنها شاركت في يوم الثقافات عدة مرات في جامعات مصرية مختلفة، لافتة إلى أن الشعب المصري ليس عنصريا، ويرحب بالضيوف ويشعرهم بأنهم في وطنهم، مشيرة إلى أنها فضلت الدراسة في مصر لأن شهاداتها معتمدة وقوية، متمنية أن تعمل في مجال الإعلام بالسودان.


قال الدكتور خالد عزيز، ممثل طلاب العراق بجامعة القاهرة، إن الملتقى فرصة طيبة للتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، وفنونها، وأكلها، لافتا إلى إن الجامعات المصرية تضم 18 ألف طالب عراقي، موجها الشكر لإدارة كلية الإعلام وجامعة القاهرة على إقامة الملتقى، ومطالبا باستمرار انعقاده سنويا.


وأعرب عبدالعزيز حسن، الطالب الصومالي بكلية الزراعة، عن سعادته بالاشتراك في الملتقى لأول مرة، مشيرا إلى أنه فرصة طيبة للتعرف على ثقافات شعوب لا نعرفها، لافتا إلى أن أكثر ما يحبه في مصر هو "الفول والطعمية".


وقال هاني محمد، الطالب الإريتري بكلية العلوم جامعة القاهرة، إن الملتقى مفيد للتقارب بين الشعوب، مشيرا إلى أنه شارك في فعاليات مشابهة في كليات أخرى، ومطالبا باستمرار انعقاده، معربا عن سعادته بالدراسة في مصر لسبع سنوات قائلا: "مصر بلد يتعاش".


وأشاد وليام المعلم، بتنظيم الملتقى، لافتا إلى أنه هذا العام أكبر من العام السابق من حيث عدد الدول المشاركة، موضحا أنه فرصة لعرض تراث الشعوب، وموجها الشكر للدولة المصرية، على استضافة الطلاب السوريين، وموجها رسالة "سلام" إلى "سوريا الحبيبة" وشعوب العالم.


وقال أصيل الموليكي، الطالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه سعيد بالمشاركة في الملتقى للعام الثاني على التوالي، لافتا إلى إن الدراسة بمصر "تجربة أكثر من رائعة"، فالأساتذة المصريون ممتازون، تتعلم منهم تجارب حياتية ومعارف علمية، وناشد الطالب اليمني كل من تتحين له فرصة للتعلم من ثقافات الغير أن يستفيد بها.


وأبدت "شي دان ني" مدرسة اللغة الصينية بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة إعجابها بالثقافة المصرية القديمة، واصفة إياها ب"الرائعة"، لافتة إلى أن المعرض يفيد في التعرف بالثقافة الصينية من تراث وملابس ومشروبات وغيرها.


وقالت "ثودورا" الطالبة الرومانية بمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمستمعة بجامعة عين شمس، إنها سعيدة بالاشتراك في الملتقى بعد الإقامة لشهرين في مصر، لافتة إلى أن أهم ما يميز المصريين هو "المساعدة والكرم"، ولافتة إلى أن الجامعات المصرية والرومانية تتبادل المنح فيما بينها، وبخاصة جامعة بوخارست، واحدة من أفضل الجامعات في أوروبا.


وقال أحمد عبدالرحمن العقيل، إنه يشارك بالملتقى للعام الثاني، وهو أفضل هذا العام من النسخة السابقة، حيث اتسع المكان، وهذا الحدث يؤدي إلى تقارب الشعوب، وتشارك السعودية بجناح يتضمن صور الحرمين الشريفين والكتب والقهوة والتمور، مشيرا إلى أنه ألحق ابنته بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لأن الجامعات المصرية مشهورة بعلمائها وأساتذتها، وهي "أم الدنيا".


وقال سليم التلولي، مسئول الأنشطة الطلابية بسفارة فلسطين بالقاهرة، إن الملتقى أتاح التعرف على ثقافات عدة دول في يوم واحد، موضحا أن الوفد يركز على رسالة "القدس عاصمة فلسطين"، داعيا شعوب العالم إلى مساندة حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن طلاب فلسطين في الجامعات المصرية، المقدر عددهم بنحو سبعة آلاف طالب، يوجهون الشكر للدولة المصرية رئيسا وشعبا.


وقال أيوب الصراف، رئيس اتحاد طلاب الكويت بمصر، والطالب بكلية طب أسنان جامعة القاهرة، أن الملتقى فرصة طيبة للتقارب بين الشعوب العربية والإسلامية وغيرها، لافتا إلى أن الشعب المصري يتميز بالطيبة التواضع الجم، شاكرا إدارة الجامعة والكلية على عقد هذا الملتقى.




































 
 
أضف تعليق
0

0

الأسم
البريد اللكتروني
التعليق